قال:(وفَعْلَلا مَصْدرهُ فَعْلَلَةٌ كحوْقَلا) أي: أنّ كل فعْلٍ على وزن "فعْلَلَ" وما أُلحق به كـ"فوْعَلَ" فقياس المصدر منه أن يأتي على وزن "فعْلَلَة"، نحو:"دحْرجَ دحرَجَة، وسْوَس وَسْوسة، زلزل زَلْزلة، حوقل حوقلة".
وذكر بعضهم أن الفِعْلال أيضاً مصدر مقيس لـ"فعْلَلَ"، وهو ظاهر كلام ابن مالك في التسهيل (١)، فتقول:"دحرج دِحراجاً، وسوس وسْواساً، زلزل زِلْزالاً".
قال:(وفَعَّلَ المصدرُ تَفْعِيْلٌ) أي: أنَّ كل فعل على وزن "فعَّلَ" فقياس مصدره أن يأتي على وزن "تفعيل" بشرط أن يكون صحيح اللام، نحو:"كلَّمَ تكليماً، علَّمَ تعلِيماً، عظَّمَ تعظيماً، ذكَّر تذكيراً".
(١) أما في الألفية فذكر أنه غير مقيس حيث قال: فِعْلَالٌ أَوْ فَعْلَلَةٌ لِفَعْلَلَا ... وَاجْعَلْ مَقِيساً ثَانِياً لا أَوَّلا.