قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٤٥): رواه غير واحد عن معان بن رفاعة، ومعان ليس بعمدة, ولا سيما أتى بواحد لا يدري من هو. قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٧٧): حديثه قد رواه ابن عدي في "الكامل" من رواية الوليد بن مسلم عن معان ابن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، ثنا الثقة من أشياخنا فذكره. وقال مهنا بن يحيى: قلت لأحمد: حديث معان بن رفاعة كأنه كلام موضوع!! قال: لا. بل هو صحيح، فقلت له: ممن سمعتَه أنت؟ قال: مِن غير واحد. قلتُ: مَن هم؟ قال: حدثني به مِسكين، إلا أنه يقول: معان عن القاسم ابن عبد الرحمن. قال أحمد: معان بن رفاعة: لا بأس به. قال الحافظ العلائي في "بغية الملتمس" (١/ ٣٤) في حديث أسامة: هذا حديث حسن غريب صحيح تفرد به من هذا الوجه معان بن رفاعة، وقد وثقه علي بن المديني ودحيم، وقال فيه أحمد بن حنبل: لا بأس به. قلت: تعدًّدُ طرقه يقضي بحُسنه، وقد جمع ابن عبد البر طرقه في " التمهيد" (١/ ٢٨) و (١/ ٥٩)، وابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (١/ ٢٠٦)، وابن مفلح في " الآداب الشرعية" (٢/ ١٤٨). انظر " الحطة في ذكر الصحاح الستة" ص:٧٠ و ٧١، و"شرف أصحاب الحديث"ص ١١ ـ ٢٨ ـ ٢٩. (٢) أخرجه البخاري (٧١) و (٣١١٦) و (٧٣١٢)، ومسلم (١٠٣٧) (١٠٠) وأحمد (١٦٩١٢). (٣) "شرف أصحاب الحديث" (١/ ١٢٧) و"فتح الباري" (١٣/ ٢٩٣) وقال الحافظ: أخرج الحاكم في علوم الحديث بسند صحيح عن أحمد: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم!.