للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شيء} يريد: إن الله سبحانه عصمنا من أن نشرك به {ذَلِكَ مِنْ فضل الله علينا} أَيْ: اتِّباعنا للإيمان يتوفيق الله تعالى وتفضُّله علينا {وعلى الناس} وعلى مَنْ عصمه الله من الشِّرك حتى اتَّبع دينه {ولكنَّ أكثر الناس لا يشكرون} نعمة الله بتوحيده والإِيمان برسله ثمَّ دعاهما إلى الإِيمان فقال:

<<  <   >  >>