للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ذلك} أَيْ: ذلك الثَّواب وهو الكون مع النَّبييِّن {الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ} تفضَّل به على مَنْ أطاعه {وكفى بالله عليماً} بخلقه أي: إنه عالم لا يخفى عليه شيء ولا يضيع عنده عمل ثمَّ حثَّ عباده المؤمنين على الجهاد فقال:

<<  <   >  >>