للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأمّا في الاصطلاح: فهي الهيئة الحاصلة لكلّ لفظ من الحركات والسّكنات ومن عدد الحروف عند الوضع، والمقصود في هذا الفن أي فنّ الصّرف المنقول العرفي وليس المنقول الاصطلاحي. انتهى كلامه «١»

وصيغ الأداء عند المحدّثين صيغ يروى بها الحديث مثل حدّثنا وأخبرنا وقال ونحوها.


(١) ودر بعضى كتب صرف مىورد كه صيغه اسم است بمعني مصوغ ومصوغ مشتق است از صياغ يا از صوغ وصوغ وصياغ بحسب لغت زر در بوته انداختن است وحالا اطلاق كرده مى شود بر هر چيز ريخته شده واين را منقول عرفي گويند واما وجه اطلاق صيغه بر افعال آنست كه هرگاه فعلى از فاعل صادر شود پس گويا آن فعل ريخته شده است از ان فاعل واين تواند بود مراد از قول صرفيان ضرب زد آن مرد در زمان ماضي صيغه واحد مذكر غائب يعني اين زدن در زمان ماضي فعل فاعل است وبحسب اصطلاح هيئتى را گويند كه حاصل شده باشد هر لفظ را از حركات وسكنات واز عدد حروف عند الوضع ومقصود درين فن صرف منقول عرفي است نه منقول اصطلاحي انتهى كلامه.