للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أمّا بعد، بعد قولهم الحمد لله، وقد سبق في لفظ الاقتضاب. ويقول في المنتخب: فصل الخطاب هو الكلام الفصيح والواضح الذي يميّز الحقّ من الباطل، وكلمة أمّا بعد. والكلام المعجز «١» في نظمه مثل: البينة على المدعي واليمين على من أنكر.

الفصل المشترك:

[في الانكليزية] Common limit ،adjacent

[ في الفرنسية] Limite commune ،adjacent

هو عند الرياضيين الحدّ المشترك وقد سبق.

فضل الدور:

[في الانكليزية] Remainder ،intercalation

[ في الفرنسية] Reliquat ،intercalation

عند المنجمين قد مرّ في لفظ السّنة.

الفضلة:

[في الانكليزية] Surplus ،superfluous ،adverb ،participle

[ في الفرنسية] Surplus ،superflu ،adverbe ،participe

بالضم وسكون الضاد المعجمة عند أهل العربية ما يقابل العمدة كالحال والمفعول ونحوهما مما ليس بجملة مستقلّة ولا ركن كلام، وهذا هو المتعارف فيما بينهم. وقد يطلق على ما يزيد على أصل المراد ولا يفوت المراد بحذفه، هكذا في الجلبى والأطول في بحث الإطناب في تعريف التتميم. والمراد بالفضلة في تعريف الجملة المفسّرة هو الثاني، وبعض النحاة يطلقها على النّصب وقد سبق في لفظ الإعراب.

الفضول:

[في الانكليزية] Curiosity ،need

[ في الفرنسية] Curissite ،besoin

هو عند الصّوفية، مذكور في لفظ الحاجة «٢».

الفضولي:

[في الانكليزية] Curious ،intruisive

[ في الفرنسية] Curieux ،indiscret

لغة المنسوب إلى فضول بالضم، وهو في الأصل جمع فضل بمعنى الزيادة غلب على ما لا خير فيه، ويستعمل بما لا يعنيه، ولذا لم يردّ إلى الواحد عند النّسبة. وشرعا من ليس بوكيل كما قال المطرزي، وفيه أنّ هذا التعريف يصدق على الولي والأصيل، كذا في جامع الرموز في بيان حكم نكاح الفضولي.

الفطرة:

[في الانكليزية] Nature ،instinct ،natural disposition ،primitiveness

[ في الفرنسية] Nature ،instinct ،disposition naturelle ،etat primitif

بالكسر وسكون الطاء في الحديث (وكلّ مولود يولد على الفطرة ثم أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه) «٣»، اختلفوا في معناها فيه. فقال قوم: الفطرة الخلقة من الفاطر الخالق وأنكروا أن يكون المولود يفطر على كفر أو إيمان أو معرفة أو إنكار، وإنّما يولد المولود على السّلامة في الأغلب خلقا وطبعا وهيئة ليس فيها إيمان ولا كفر ولا إنكار ولا معرفة، يعتقدون الإيمان أو غيره إذا ميّزوا. واحتجوا بقوله في الحديث (كما تنتج البهيمة) «٤» الحديث. فالأطفال حين الولادة كالبهائم السليمة فلمّا بلغوا استهونهم الشيطان فكفر أكثرهم إلّا من عصمه الله تعالى، ولو فطروا على الإيمان أو الكفر في أول أمرهم لما انتقلوا عنه أبدا، فقد نجدهم مؤمنين ثم يكفرون ثم يكونون كافرين ثم يؤمنون، ويستحيل أن يكون الطفل في وقت ولادته يعقل شيئا لأنّ الله تعالى أخرجهم في حال لا يفقهون معها شيئا، فمن لا


(١) ودر منتخب ميگويد فصل الخطاب كلامى كه فصيح وروشن باشد وفرق كننده بود ميان حق وباطل وكلمه أمّا بعد وكلام معجز نظام.
(٢) نزد صوفيه در لفظ حاجت مذكور شد.
(٣) صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المشركين، ح ١٣٩، ٢/ ٢٠٨.
(٤) مسند احمد، ٢/ ٢٣٣.