للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الوصل عبارة عن تصرّف السّالك في أوصاف الحقّ تعالى، وهو التحقّق باسمائه تعالى. وقيل:

الوصل ما يقولون له: عدم الانفصال عنه ولو لحظة، فاللّسان مشغول بالذّكر والقلب بالفكر والرّوح بالمشاهدة، وهو معه على كلّ حال.

والواصل هو الذي انسلخ عن ذاته واتصل بربّه وصار موصوفا ومتخلّقا بأخلاق الله، وصار بلا اسم ولا رسم مثله كالقطرة في البحر «١».

الوصف:

[في الانكليزية] Description ،cause ،consequence ،quality

[ في الفرنسية] Description ،cause ،consequence ،qualite

بالفتح وسكون الصاد المهملة يطلق على معان. منها علّة القياس فإنّ الأصوليين يطلقون الوصف على العلّة كثيرا ومنه الوصف المناسب كما مرّ. وفي نور الأنوار شرح المنار وقد يسمّى المعنى الجامع الوصف مطلقا في عرف الأصوليين سواء كان وصفا أو حكما أو اسما.

ومنها ما هو مصطلح الفقهاء وهو مقابل الأصل في الدرر شرح الغرر في كتاب البيوع وكتاب الإيمان: الوصف في اصطلاح الفقهاء ما يكون تابعا لشيء غير منفصل عنه إذا حصل فيه يزيده حسنا وإن كان في نفسه جوهرا كذراع من ثوب وبناء من دار فإنّ ثوبا هو عشرة أذرع ويساوي عشرة دراهم إذا انتقص منه ذراع لا يساوي تسعة دراهم، بخلاف المكيلات والعدديات فإنّ بعضها منها يسمّى قدرا واصلا ولا يفيد انضمامه إلى بعض آخر كمالا للمجموع فإنّ حنطة هي عشرة أقفزة إذا ساوت عشرة دراهم كانت التسعة منها تساوي تسعة، وقد اختلفوا في تفسير الأصل والوصف والكلّ راجع إلى ما ذكرنا انتهى. وفي البرجندي قال المصنف المراد بالوصف الأمر الذي إذا قام بالمحل يوجب في ذلك المحل حسنا أو قبحا، فالكمية المحضة ليست بوصف بل أصل لأنّ الكمية عبارة عن كثرة الأجزاء وقلّتها والشيء إنّما يوجد بالأجزاء والوصف لا بد أن يكون مؤخّرا عن وجود ذلك الشيء والكمية تختلف بها الكيفية كالذراع في الثوب فإنّه أمر يختلف به حسن المزيد عليه، فالثوب يكفي جبّة ولا يكفي الأقصر لها فزيادة الذراع يزيده حسنا فيصير كالأوصاف الزائدة.

وقيل إنّ ما يتعيب بالتبعيض والتنقيص فالزيادة والنقصان فيه وصف، وما لا يتعيب بهما فالزيادة والنقصان فيه أصل. وقيل الوصف ما


(١) ميگويد خداى را بندگانند كه در دنيا به چشم دل به بينند همين چشمى كه بر روي است منعكس مى شود وچشم دل ميگردد وفي الفتاوى السراجية رؤية الله تعالى في المنام جائزة وآنچهـ مردم در خواب ميبينند ان از چشم دل مى بينند همين چشم منعكس مى شود در دل اما آنكه در شرح آداب شيخ شرف الدين منيرى مسطور است كه اجماع است برين كه خداى را نشايد ديدن نه ببصر ونه بدل مگر از جهت يقين مراد شيخ نفي ديدار عين حق يا ادراك هويت است نه نفي معنى مذكور نه بيني كه امام نوري ميگويد اليقين هو المشاهدة چون يقين بنده برين نوع درست شود لا جرم همچنان باشد كه ديدار است يعني چنان نيست كه ديدار عين وادراك هويت است ومراد شيخ ازين يقين علمي نيست چرا كه اين عوام را هم باشد معاذ الله كه ديدار قلبي را اين معنى باشد پس يقيني كه خواص را باشد نبود تا رفع حجاب وتجلي انوار نشود وهمين را ما مشاهدة ميگوئيم وديدار قلبي ميگوئيم شيخ قوام الحق فرموده مكاشفة نه آنست كه هويت حق ادراك كند ويا دريابد لانه لا مدخل لاحد من المخلوقات حتى للأنبياء في مشاهدة ذاته في دار الدنيا.
جوان مردا هرچهـ خواهي نام نه رويت قلبي را خواه رويت بصيرت گو خواه مكاشفه گو خواه مشاهدة گو باصطلاح صوفية رويت قلبي است نه رويت عياني كه به حاسه بصر تعلق دارد وان شئت الزيادة على هذا فارجع إليه أي إلى مجمع السلوك ودر كشف اللغات ميگويد نزد صوفية وصال مقام وحدت را گويند مع الله تعالى سرا وجهرا ووصل وحدت حقيقي را گويند كه ان واسطة است ميان ظهور وبطون ونيز وصل عبارت از رفتار سالك است در اوصاف حق تعالى وان تحقق است باسماء تعالى وقيل وصل آن را گويند كه لمحه ازو جدا نشود زبان در ذكر ودل در فكر وجان در مشاهده او مشغول دارد ودر همه حال با او باشد وواصل ان را گويند كه از خود رسته وبه خدا پيوسته باشد وبه تخلق باخلاق الله موصوف گشته باشد وبى نام ونشان شده چنانكه قطره در دريا محو گردد.