(٢) هو الخليفة عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص. ولد عام ٤٠ ق. هـ/ ٥٨٤ م وتوفي عام ٢٣ هـ/ ٢٤٤ م. ثاني الخلفاء الراشدين وأول من لقب بأمير المؤمنين. صحابي جليل، شجاع عدل حازم. أسلم قبل الهجرة. فتح العراق والشام على عهده وكذلك فلسطين ومصر. كانت له مواقف مشهودة في تاريخ الدعوة الإسلامية. وهو أول من دوّن الدواوين في الإسلام. مات قتلا بخنجر من أبي لؤلؤة الفارسي. الأعلام ٥/ ٤٥، ابن الأثير ٣/ ١٩، الطبري ١/ ١٨٧، اليعقوبي ٢/ ١١٧، صفة الصفوة ١/ ١٠١، حلية الأولياء ١/ ٣٨، تاريخ الخميس ١/ ٢٥٩، البدء والتاريخ ٥/ ٨٨. (٣) هي الاسم العربي لكورة- أي صقع- خوزستان، وتقع بين البصرة وفارس، والجبال. ثم عرب اسم الكورة (الأهواز) على إحدى مدنه وقصبته، وهي سوق الأهواز، فهي المرادة في كلام المتأخرين. معجم البلدان ١/ ٢٨٤، الأنساب ١/ ٣٩١، تقويم البلدان ٣١٦، الأمصار ذوات الآثار ٢٢٤. (٤) هو اسم لقائد فارسي معروف، وقع في أسر المسلمين أيام عمر بن الخطاب، ثم أسلم ظاهرا. (٥) الرومي (+ م). (٦) هو الإسكندر الأكبر المقدوني ذو القرنين إسكندر بن فيلقوس أو فيليپوس. حكم من سنة ٣٣٦ - ٣٢٣ ق. م. وقد بنى مدينة الإسكندرية فنسبت إليه ودفن فيها. وذكر المسعودي أن قبره كان لا يزال بها حوالي سنة ٣٢٢ هـ. أخبار الحكماء ٢٦، خطط المقريزي ١/ ١٥٠، دائرة المعارف الإسلامية مادة الإسكندر، طبقات الأطباء والحكماء ٢٨ هامش ١٠. (٧) سلوقس، قائد مقدوني يوناني من قواد الإسكندر (٣٥٥ - ٢٨٠ ق. م.) أرسل إلى الجهة الشرقية من أمبراطورية الإسكندر حاكما على بابل. ثم أسّس المملكة السلوقية بعد الإسكندر، فحكم منطقة الشرق ولقّب بسلوقس الأول. أعقبه سلوقس الثاني حتى السادس حوالي ٩٥ ق. م. (٨) مدينة بالشام على ساحل البحر. قالوا: وكل شيء عند العرب من قبل الشام فهو أنطاكية. وقد مدحها العرب والجغرافيون