للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المصراع الأوّل، وكذلك بقية الرديف في المصراعين الباقيين أو الثلاثة، وكذلك يحذف من المصراع الثالث ما يوازيه من الرديف فعندئذ نحصل على الرباعي. ومثاله فيما يلي:

حتى متى تجعل القلب المهموم مجنونا بك كلّ لحظة وفي ذلك الحين تجعل مني أنا المسكين مجنونا في كلّ لحظة لقد جذبنا سحر شفتك من ناحيتنا إذن هذا المسكين أنت تجعله مجنونا كلّ لحظة.

وهذا الغزل طويل، وقد اقتصرنا على بيتين منه كانموذج. إذن؛ متى حذفنا كلمة «هردم» ومعناها: كلّ لحظة، وبموازاتها حذفنا كلمة «مارا» «ايانا» من المصراع الثالث حينئذ يبقى الرباعي. كذا في مجمع الصنائع. وهنا يشرح كلمة شومن الواردة في المصراع الثالث بأنّها من اللغة الإيرانية القديمة ومعناها في اللغة الحديثة:

پيشاني أي ناصية بالعربي، كما في قاموس البرهان القاطع ثم يقول: والمراد هو شعر الناصية بقرينة لفظ كشيدن ومعناه سحب كما جاء ذلك في القرآن الكريم. «١» فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ. «٢».

التّرتيب:

[في الانكليزية] Hierarchy ،arrangement ،order

-

[ في الفرنسية] Hierarchie ،arrangement ،ordre

بالمثناة الفوقانية في اللغة جعل كلّ شيء في مرتبته. وبعبارة أخرى وضع كل شيء في مرتبته. والمعنى أنّ الترتيب بين الأشياء وضع كل شيء منها في مرتبة له عند المرتّب، فيشتمل الفكر الفاسد، وفيه إشارة إلى أنّه لا بدّ في الترتيب من اعتبار المرتّب تلك المرتبة فلو وضع شيئا منها في مرتبته ولم يلاحظها لا يكون ترتيبا.


(١) ومربع نزد اهل عروض بحرير گويند كه درو چهار اركان باشند نه زيادة نه كم وقد سبق. ومربع نزد شعراء قسيست از مسمط چنانچهـ در فصل طا از باب سين خواهد آمد ونيز عبارتست از چهار بيت يا چهار مصراع كه به روشى باشند كه هم از عرض توان خواند وهم از طول مثاله.
از فرقت/ آن دلبر/ من دائم/ بيمارم آن دلبر/ كز عشقش/ با دردم/ وبيدارم من دائم/ با دردم/ وبى مونس/ وبى يارم بيمارم/ وبيدارم/ وبى يارم/ وغمخوارم از غاليه/ صد سلسله/ دارد/ دلبر صد سلسله/ بر عارض/ روشن/ چوقمر دارد/ روشن/ ضمبر/ لب چوشكر دلبر/ چوقمر/ لب چوشكر/ دل چوحجر كذا في مجمع الصنائع. رباعيات الغزل نزد شعراء آنست كه غزلى بنويسد چنانكه اگر رديف غزل حذف كنند واز دو رديف يا سه بعضى حذف كنند واز مصراع اوّل مطابق محذوف حذف كنند رباعيها خيزد مثاله. شعر. تا چند دل غمگين ديوانه كني هر دم. وآنكه من مسكين را ديوانه كني هر دم. ز افسون لب جادو بكشيده شو من ما را. پس حالت مسكين را ديوانه كني هر دم. واين غزل طويل است بر دو بيت او اختصار نموده شد پس اگر لفظ هر دم را دور كنند ومطابق او لفظ ما را از مصراع سيوم نيز دور كنند باقي رباعي ماند كذا في مجمع الصنائع وشو من بر وزن سوزن بزبان ژند وپا ژند بمعني پيشاني باشد وبعربي ناصيه خوانند كذا في البرهان ومراد درين جا موى پيشاني است مجازا بقرينه لفظ كشيدن چنانچهـ در قرآن واقع است.
(٢) الرحمن/ ٤١.