هرچند رسد هر نَفَس از يار غمي بايد نشود رنجه دل از يار دمي مثال دوم لفظ در درين بيت. زده عشق تو آتشم در جان سوخت جانم بوصل كن درمان واگر حاجب در ميان دو قافيه واقع شود الطف آيد مثاله بيت. اي شاه زمين بر آسمان دارى تخت سست است عدو تا تو گمان دارى سخت وشعرى كه مشتمل باشد بر حاجب آن را محجوب نامند ورعايت تكرار حاجب واجب نيست بلكه مستحسن وحاجب ورديف از مخترعات شعراى عجم است نزد فصحاى عرب معتبر نيست. ودر مجمع الصنائع آرد كه بعضى حاجب را بمعني رديف ومحجوب را بمعني مردف بتشديد دال اطلاق كنند (٢) در مجمع السلوك ميگويد ضرورت مقدارى را گويند كه آدمي بي آن بقا نيابد وآن را حقوق نفس نيز گويند. وحاجت مقدارى را گويند كه آدمي بي آن بقا يابد مع هذا بدو محتاج شود چون جامه دوم بالاى پيراهن ونعلين در پاي. وفضول آن را گويند كه ازين هر دو قسم بيرون بود وآن پاياني ندارد پس بايد كه مريد مبتدي ترك حاجت وفضول نمايد وترك ضرورت نكند انتهى. (٣) هو الحارث بن يزيد أو بن مزيد الإباضي. رأس الفرقة الحارثية من الإباضية أتباع عبد الله بن إباض. ولا يعرف له تاريخ ولادة ولا وفاة. التبصير ٥٩، مقالات الاسلاميين ١/ ١٧١، الملل والنحل ١٣٦، الفرق ١٠٥. (٤) اختلفت المصادر فيه. ولم يعثر على اسمه. وإنما ذكر صاحب الملل والنحل أنه حازم بن علي رأس الفرقة الحازمية من خوارج العجاردة. ولا يعرف له تاريخ ولادة ولا وفاة. الملل والنحل ١٣١. (٥) الشعيبية (م، ع). (٦) [ولا يصرحون بالبراءة عنه، كما يصرحون بالبراءة على غيره] (م، ع). (٧) فرقة من خوارج العجاردة أصحاب حازم بن علي. كما يقول الشهرستاني في الملل وذكرها البغدادي في الفرق والأشعري في المقالات باسم الخازمية. افترقوا عن الخوارج العجاردة وكانت لهم بدع وآراء ضالة.