(٢) هو حمزه بن أدرك، وقيل ابن أكرك، من زعماء الخوارج العجاردة. انفصل عنهم وكوّن فرقة عرفت باسمه «الحمزية»، قالوا بالقدر. إلا أنهم عاثوا في الأرض فسادا ولا سيما في سجستان وخراسان وكرمان وغيرها من البلاد. واستحل دماء المسلمين وقتل الآلاف منهم إلى أن مات قتلا في معركة حصلت بكرمان، حيث انتصر عليه جيش الخليفة المأمون بقيادة عبد الرحمن النيسابوري. ولا يعرف له تاريخ ولادة ولا تاريخ وفاة. الملل والنحل ١٢٩، التبصير ٥٦، الفرق بين الفرق ٩٨، مقالات الاسلاميين ١/ ١٦٥. (٣) فرقة من الخوارج العجاردة أتباع رجل اسمه ميمون بن خالد أو ميمون بن عمران. لهم ضلالات كبيرة وكفر صريح وخالفوا الخوارج في كثير من المعتقدات، وتأثّروا كثيرا بمعتقدات المجوس، كما أنكروا بعض سور القرآن. وقد خرجت هذه الفرقة عن الاسلام. مقالات الاسلاميين ١/ ١٦٤، الملل والنحل ١٢٩، شرح عقيدة السفاريني ١/ ٨٠، خطط المقريزي ٢/ ٣٥٤، الفرق بين الفرق ٢٨٠.