للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ذو الرّحم:

[في الانكليزية] Relative

[ في الفرنسية] Parent

بفتح الراء وكسر الحاء أو سكونها لغة ذو القرابة. وعند أهل الفرائض وهو القريب الذي ليس بذي سهم مقدّر ولا عصبة ذكرا كان أو أنثى كذا في الشريفية.

ذو الرؤيتين:

[في الانكليزية] Bilingualism

[ في الفرنسية] Bilinguisme

هو مضمون اللغتين ويجيء.

ذو الزّنقة:

[في الانكليزية] Parallelepiped

[ في الفرنسية] Parallelepipede

عند المهندسين شكل من الأشكال المنحرفة وهو ما يكون فيه ضلعان متوازيان وآخران غير متوازيين، يكون أحدهما عمودا على المتوازيين هكذا. ذو الزنقتين عندهم شكل منحرف لا يكون أحد الضلعين الغير المتوازيين عمودا على المتوازيين هكذا، كذا ذكر المولوي سيد عصمة الله في شرح خلاصة الحساب. وقال: الزنقة الانحراف ولم يبيّن أنّه بالفاء أو القاف، وإنّي لم أجد بالفاء في كتب اللغة التي عندي وإنّما وجدته في الصراح بالقاف، لكنّه لم يذكره بمعنى الانحراف، بل بمعنى كونچهـ تنگ- ضيق المخرج- والله أعلم بحقيقة الحال والظاهر أنّه بالقاف.

ذو العقل:

[في الانكليزية] Intelligent ،lucid

[ في الفرنسية] Intelligent ،lucide ،visionnaire

هو عند الصوفية من يرى الخلق في الظاهر والحقّ في الباطن، والحقّ عنده هو مرآة للخلق. والمرآة محتجبة بصورة تظهر في المرآة.

وهذا احتجاب مطلق بمقيّد. والخلاصة في ترجمة البيت:

يرى الخلق ظاهرين والحقّ مستورا هكذا يرون أي العقلاء.

فذو العين وذو العقل فهو الذي يرى الخلق والحقّ معا. وأما ذو العين فهو الذي يرى الحقّ ظاهرا. والخلق مرآة للحقّ. كذا في كشف اللغات «١». وفي الاصطلاحات ذو العين هو الذي يرى الحق ظاهرا والخلق باطنا فيكون الخلق عنده مرآة الحقّ لظهور الحقّ عنده واختفاء الخلق فيه اختفاء المرآة بالصورة. وذو العقل والعين هو الذي يرى الحقّ في الخلق والخلق في الحقّ ولا يحتجب بأحدهما عن الآخر، بل يرى الوجود الواحد بعينه حقا من وجه خلقا من وجه، فلا يحتجب بالكثرة عن شهود الوجه الواحد الأحد بذاته، ولا تزاحم في شهوده كثرة الظاهر أحدية الذات، التي تتجلّى انتهى.

الذّوق:

[في الانكليزية] Taste

[ في الفرنسية] Gout

بالفتح وسكون الواو في اللغة مصدر ذاق يذوق. وعند الحكماء وهو قوة منبثّة أي منتشرة في العصب المفروش على جرم اللسان تدرك بها الطعوم بواسطة الرطوبة اللعابية، بأن تخالطها أجزاء لطيفة من ذي الطعم ثم تغوص هذه الرطوبة معها في جرم اللسان إلى الذائقة.

فالمحسوس حينئذ كيفية ذي الطعم وتكون الرطوبة واسطة لتسهيل وصول الجوهر المحسوس الحامل للكيفية إلى الحاسة، أو بأنّ تتكيّف نفس الرطوبة بالطعم بسبب المجاورة


(١) نزد صوفيه آنكه خلق را ظاهر بيند وحق را باطن وحق نزد او آئينه خلق باشد آئينه پنهان گردد به صورتى كه ظاهر بود در آئينه واين احتجاب مطلق بمقيد است.
خلق پيدا بيند وحق را نهان اين چنين بينند يعني عاقلان ذو العين وذو العقل آنكه خلق را وحق را با يكديگر مى بيند وذو العين آنكه حق را ظاهر بيند وخلق را آئينه حق داند كذا في كشف اللغات.