(٢) هو عبد الله بن ثوب الخولاني. توفي بدمشق عام ٦٢ هـ/ ٦٨٢ م. تابعي، فقيه، زاهد. وكان يقال عنه: أبو مسلم حكيم هذه الأمة. الأعلام ٤/ ٧٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٤٦، حلية الأولياء ٢/ ١٢٢، اللباب ١/ ٣٩٥، البداية والنهاية ٨/ ١٤٦. (٣) ذكره ابن حجر الهيثمي في كتاب فتح المبين لشرح الاربعين ص ٢٠٦. ولم نجده في كتب الصحاح والاسانيد. (٤) المغني عن حمل الأسفار للعراقي ٤/ ٢٣٩. من سرّه أن يكون عند الله أغنى الناس: إتحاف السادة المتقين للتبريزي ٩/ ٣٨٨. من سره أن يكون من أغنى الناس. تاريخ اصبهان لابي نعيم ٢/ ٣٦٣. (٥) هو الفضيل بن عياض، شيخ الحرم المكي. وقد سبقت ترجمته. (٦) سنن الترمذي ٣٥٠٢. مستدرك الحاكم ١/ ٥٢٨ - ٢: ١٤٢. مشكاة المصابيح للتبريزي ٢٤٩٢. شرح السنة للبغوي ٥: ١٧٤. (٧) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله، ولد بالكوفة عام ٩٧ هـ/ ٧١٦ م. وتوفي بالبصرة عام ١٦١ هـ/ ٧٧٨ م. لقّب بأمير المؤمنين في الحديث. كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى له عدة كتب. الاعلام ٣/ ١٠٤، وفيات الاعيان ١/ ٢١٠، الجواهر المضية ١/ ٢٥٠، طبقات ابن سعد ٦/ ٢٥٧، حلية الأولياء ٦/ ٣٥٦. (٨) جاء بلفظ: ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا. سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب رقم ٨٠ دون اسم، ج (٣٥٠٢)، ٥/ ٥٢٨. أما «اللهم زهدنا في الدنيا» فهو دعاء لسفيان الثوري، ذكره ابن حجر الهيثمي في كتاب فتح المبين لشرح الاربعين، شرح الحديث ٣١، ص ٢٠٦.