[[١٢٢] قوله تعالى: {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} الآية]
٣٢١ - أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، حدثنا هلال بن محمد الحفار، حدثنا إسماعيل بن علي، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى، حدثنا أبي جعفر، حدثنا أبي محمد بن علي الباقر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأدناهم في حجة الوداع بمنى حتى قال: ((لا ألفينكم ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، وايم الله إن فعلتموها لتعرفني في الكتيبة التي تضاربكم))، ثم التفت إلى خلفه ثم قال:((أو علي أو علي)) ثلاثاً، فرأينا أن جبريل غمزه، وأنزل الله عز وجل على أثر ذلك:{فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} بعلي بن أبي طالب، {أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون}. ثم نزلت:{قل رب إما تريني ما يوعدون. رب فلا تجعلني في ⦗٣٤٥⦘ القوم الظالمين}. ثم نزلت:{فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراطٍ مستقيمٍ}، وإن علياً لعلم للساعة، {وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تسئلون} عن علي بن أبي طالب!.