ووصف بعضَ المخلوقين بالإرادة قال:{تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا}[الأنفال: ٦٧] {إِنْ يُرِيدُونَ إلا فِرَارًا (١٣)} [الأحزاب: ١٣]{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ}[الصف: ٨] ولا شك أن لله إرادة حقيقية لائقة بكماله وجلاله كما أن للمخلوقين إرادة مناسبة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم. وبين إرادة الخالق والمخلوق من المخالفة كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق.