١٢٨٧ - [تخ ٣/ ٢٦٧] زيد بن عمر بن الخطاب، القرشي، العدوي، من أم كلثوم بنت علي، وهذا هو سياق الرواية التي في " التاريخ "!! قال الطبري: قال أحمد: قال علي: عن جويرية بن أسماء، أن بسر بن أبي أرطاة، نال من علي عند معاوية، وزيد بن عمر بن الخطاب جالس، فعلاه بعصا، فشجه، فقال معاوية لزيد: عمدت إلى شيخ من قريش، سيد أهل الشام فضربته؟! وأقبل على بسر، فقال: تشتم عليا وهو جده وابن الفاروق على رءوس الناس؟ أوكنت ترى أنه يصبر على ذلك؟! ثم أرضاهما جميعا ". انتهى، قلت: ولكن هذا مشكل جدا!! حيث قال أبو حاتم عنه في " الجرح والتعديل " (٣/ ٥٦٨\ ٢٥٧٦): " توفي هو وأمه أم كلثوم في ساعة واحدة، وهو صغير، لا يدرى أيهما مات أولا "، انتهى، بينما قال الحافظ في " الإصابة " (٢/ ٦٢٨\ ٢٩٦١): " شقيق عبيد الله بن عمر - المصغر -، أمهما أم كلثوم بنت جرول، كانت تحت عمر، ففرق بينهما الإسلام لما نزلت:{ولا تمسكوا بعصم الكوافر}، فهذا يدل على أن زيدا مولده في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - "، انتهى بتصرف يسير. (تخ).
١٢٨٨ - [٢٦٧٥٦] زيد بن معاوية، العبسي، الكوفي، من الثانية أو الثالثة، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان، والعجلي في " الثقات "، وقد تصحف اسمه في بعض الآثار إلى يزيد بن معاوية، والأول أصح، والثاني - يعني: يزيد بن معاوية - نخعي، كوفي، ثقة، وليس عبسيا، وكلاهما من نفس الطبقة. (تس، تخ).
١٢٨٩ - [٣٣٨](ع) أبو سليمان، زيد بن وهب، الجهني، الكوفي، تابعي، مخضرم، رحل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الطريق، وتوفي سنة (٩٦) ست وتسعين، ثقة، جليل، لم يصب من قال: " في حديثه خلل ". (تس، تخ، تهـ، تق).
١٢٩٠ - [١٥٧٥٠](ت، سع) زيد بن يثيع - بضم التحتانية - ويقال: ابن أثيع - أوله همزة، بعدها مثلثة، ثم تحتانية ساكنة، ثم مهملة - الهمداني، الكوفي، من الثانية، ثقة، مخضرم. (تس).
١٢٩١ - [٨٧٦](ع) أبو أسامة، وقيل: أبو عبد الرحمن، زيد بن أبي أنيسة، الجزري، أصله من الكوفة، ثم سكن الرها، مولده سنة (٨٨) ثمان وثمانين، وتوفي سنة (١٢٤) أربع وعشرين ومائة، من السادسة، ثقة، له أفراد. (تس، تخ، تهـ، تق).