٨ - ثم بتاريخ وفاته، لأقرب يوم، وشهر، وسنة - إن وجد - تحديدا، أو تقريبا.
٩ - ثم ببيان طبقته، من خلال " التقريب "، أو " المعين في طبقات المحدثين ".
أو معرفة طبقة أكثر شيوخه الذين روى عنهم، أو تلاميذه الذين رووا عنه إن لم يكن له شيوخ في الأسانيد غير المتصلة، والمرفوعة.
١٠ - ثم برتبته جرحا وتعديلا، من خلال، " التقريب " إن كان من أهله، فإن لم يكن من أهله ذكرت رتبته معزوة إلى قائليها في: " الجرح والتعديل " أو " الثقات "، أو " المجروحين "، أو " الكاشف "، أو غيرها.
وقد سعيت لخدمة الباحث والقارئ - الكريمين - ببيان حال المترجمين، وخاصة ممن لم أعرفهم، ولم أجد لهم تراجم، ولم يترجمهم الشيخان أحمد ومحمود شاكر، والشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي، في تحقيق " التفسير "، والشيخ محمود شاكر، والشيخان ناصر بن سعد الرشيد، وعبد القيوم عبد رب النبي في " تهذيب الآثار "، والشيخ علي رضا في " تهذيب الآثار "، الذي كان مفقودا، ونقلت أقوالهم، أو بينت عدم تعرضهم لهم، أو استدركت ما فاتهم، بحيث لا يحتاج الباحث الرجوع إلى كتبهم للنظر إلى التراجم خاصة.
ثم ختمت التراجم بالرموز، كما بدأتها بالرموز، فجعلت في نهاية كل ترجمة رموز كتب الطبري التي أخرج له فيها، وهي:
" التفسير " (تس)، " التاريخ " (تخ)، " تهذيب الآثار " (تهـ)، والمفقود من " تهذيب الآثار " (تق)، و " صريح السنة " (صر).
[ثالثا: ترتيب التراجم]
رتبت التراجم في كل الأبواب على الأسماء، وأسماء الآباء، والأجداد، المجردة أولا، مثل: محمد بن علي بن أحمد بن محمد
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى كنى مثل: محمد بن أبي علي بن أحمد بن.
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى النسب مثل: محمد بن الأزدي بن أحمد بن.
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى النساء مثل: محمد ابن عائشة ابن أحمد بن.
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى كنى النساء مثل: محمد بن أبي صفية بن.
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى النسب بدون بنوة مثل: محمد الأزدي.