٢ - طبعة دار الكتب العلمية - بيروت - الطبعة الأولى! سنة ١٤٢٢هـ الموافق ٢٠٠١ م وهي في ست مجلدات، الخمس السابقة، والسادس للفهارس، وخطها صغير، وورقها أبيض صقيل، وأخطاؤها نفس أخطاء أصلها، وما هي إلا صورة عنها!! وغير محققة أيضا.
٣ - طبعة دار الفكر - بيروت ١٣٩٩ هـ - وهي في ست مجلدات غير محققة أيضا.
٤ - طبعة أغفلت فيها دار النشر، - ولعلها غير شرعية - وهي في إحدى عشرة مجلدة حققها محمد أبو الفضل إبراهيم بين سنة ١٣٨٠ - ١٣٨٧ هـ، والموافق لسنة ١٩٦٠ - ١٩٦٧م.
وجعلت العزو إلى الأولى منها.
[ثالثا: وصف مطبوعات " تهذيب الآثار " التي رجعت إليها]
١ - طبعة مطبعة المدني - القاهرة - الطبعة الأولى سنة ١٤٠٢ هـ الموافق ١٩٨٢م، وهي في خمس مجلدات، وسادس للفهارس، وهي من تحقيق الشيخ محمود محمد شاكر، وتحقيقها جيد، ومتنوع، وخاصة في الترجمة لأكثر الرجال، وعزو الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأبيات الشعرية، وتخريج الكثير من الأحاديث والآثار، ومشكلتها في ترقيم آثارها، وأحاديثها، وترتبيها مشكل، والحكم على بعض الأحاديث فيها، وبالجملة فهي أفضل بكثير من:
٢ - طبعة مطابع الصفا - مكة المكرمة - الطبعة الأولى!! سنة ١٤٠٢ - ١٤٠٤هـ، وهي في أربع مجلدات، وفهارسها المفصلة في رابعها، وأخطاؤها كثيرة، أشرف على إخراجها الدكتور ناصر بن سعد الرشيد، وعبد القيوم عبد رب النبي، وتمتاز عن الأولى بتسلسل أرقامها، ومع هذا فقد وقع فيها أخطاء فاحشة في الترقيم، وخاصة في الرابع منها من رقم (٣٠٩٩) فصار الذي بعده بدل (٣١٠٠) صار (٤٠٠٠) وبزيادة قدرها (٩٠٠) فقط!! وليس فيها تراجم للرواة، وتخريج أحاديثها وآثارها قاصر بالجملة، وكذلك عزو أشعارها، وغريبها.
٣ - طبعة دار المأمون للتراث - دمشق - الطبعة الأولى - ١٤١٦ هـ، الموافق ١٩٩٥م - وهي لبعض الجزء الذي كان مفقودا، وهي في مجلدة واحدة، وفهارسها في آخرها، وهي من تحقيق الشيخ علي رضا بن عبد الله بن علي بن رضا محققة تحقيقا جيدا رغم وجازته، وتمتاز عن غيرها بحكمه على أكثر الأحاديث والآثار - وإن فاته بعضها، وهو قليل بالنسبة للكثير الطيب الذي حكم عليه - وفيها تخريج للأحاديث والآثار، وبيان الغريب، والترجمة الموجزة - ولكنها كافية - للرجال، مع حسن إخراج، وترقيم، وتبويب، وتدقيق، وإن فاته أشياء