للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[رابعا: الفهارس]

١ - جعلت في نهاية الكتاب فهارس مفصلة، وأخرى مجملة، للأنساب، والبلدان والغريب، ولأسماء، وكنى، وقرابات (رواة الطبري)، وشيوخه، وما يتعلق بمواضع رواياتهم في كتب الطبري، وفي هذا المعجم، و " معجم الشيوخ "، وعدد التراجم ومواضعها، وأرقام الأبواب وغيرها، وجعلتها في مجلدة كاملة هي أكثر من ربع الكتاب، وقد شاركتني في صنع هذه الفهارس مشاركة فاعلة ابنتي وقرة عيني (ساجدة) وفقها الله - تعالى - لكل خير.

وعدم وجودها في هذه الطبعة لأسباب قاهرة لا ينفي وجودها، وجزى الله من يعين على طبعها خير الجزاء.

٢ - قائمة بمصادر التراجم والبحث المطبوعة، وتاريخ الطبعات وأماكنها.

٣ - قائمة بمصادر الحاسوب (الإلكترونية) سيما وأن أكثرها قد أسهمت في إعداده وتدقيقه مساهمة فاعلة، ولله الحمد والمنة على ذلك.

خلاصة البحث: ولقد خلصت بعد هذه الدراسة المستفيضة والعميقة لهذه التراجم العديدة إلى ما يلي:

١ - بلغ عدد رواة الطبري، الذين روى عنهم في سائر كتبه، نحو (٧٢١٤) بما فيها المكرر، وهو قريب من مجموع عدد رجال الكتب الستة مجتمعين، حيث بلغ مجموع رجال الكتب الستة المترجمين في " تهذيب الكمال " (٨٦٤٠).

٢ - أكثر رواة الطبري، الذين روى عنهم، هم من الشيوخ الذين روى عنهم أصحاب الكتب الستة أيضا.

٣ - شهرة الكثير من رواة الطبري الذين ليس لهم رواية في الكتب الستة، أو بعضها، أو ملحقاتها، وذكرهم أئمة الجرح والتعديل في كتبهم.

٤ - قلة عدد الرجال الذين لم أظفر لهم على ترجمة بالنسبة لمجمل عدد الرجال الذين ترجمت لهم.

٥ - قلة الأخبار المرفوعة التي يوردها الطبري في كتبه، بالنسبة إلى عدد الآثار الموقوفة، والمرسلة، والمعضلة، والمقطوعة، والمعلقة، مما نتج عنه: -

٦ - كثرة الأخبار والآثار الضعيفة والموضوعة؛ رغم كثرة طرقها وشواهدها ومتابعاتها، رغم أن للطبري منهجه الخاص به في تصحيح الأحاديث الضعيفة، بل والموضوعة أيضا!

<<  <  ج: ص:  >  >>