مشكل جدًا! لأن الحسن بن عمارة، لم يرو عن ابن عباس في ((التفسير)) إلا بواسطتين، أو ثلاث، وليس بواسطة واحدة كما في هذا الإسناد الفرد، ومنها الحكم، وهو ابن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، كما في:(٢٣٢٢١ و٢٣٢٣٥ و٢٣٢٦٤)، والحكم، عن مقسم أبي القاسم، عن ابن عباس كما في:(٧٧٤٩ و٢٣٢٠٩)، والحكم، عن مقسم أبي القاسم، عن مجاهد عن ابن عباس، (ثلاثة وسائط)، كما في:(٢٩٠٩٦)، والحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، كما في:(١٤٨٤٧ و٢٧٠٥٦ و٣١٦٢٢) المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس كما في:(٧٢٥)، وعن أبيه - عمارة - عن عكرمة عن ابن عباس كما في (٢٣٢١٠). (تس).
٦٧١٢. [٦٣٩٩] رجل عن الشعبي، وعنه الحسن وشقيق. والإسناد الصحيح كالتالي: حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن الربيع عن الحسن. وسفيان عن رجل عن الشعبي، فالمبهم هنا بين سفيان، والشعبي، ولعله المغيرة بن مقسم الضبي، كما في:(١١٩٨٤)، وتكرر مثل هذا الإبهام في:(تق ١٤٥) - والله تعالى أعلم -. (تس، تق).
٦٧١٣. [١٩٨٨٥] من سمع جعفر بن سليمان، وجعفر من الثامنة، صدوق، زاهد، لكنه كان يتشيع. وعنه الحسين بن داود الملقب (سنيد)، من العاشرة، ضعيف، مع إمامته. فالمبهم من التاسعة، لم أعرفه. ورواية سنيد عن جعفر في ((التفسير)) متصلة، إلا في هذا الموضع الفرد، ولو تعدت العلة المبهم لم تسلم من سنيد. (تس).
٦٧١٤. [١٩٧٩٨] من سمع عبد الله بن إدريس، وعنه الحسين، وهو ابن داود المصيصي الملقب (سنيد)، فالمبهم، من التاسعة، لم أعرفه، ووقع بين الثقة والضعيف، وهو إسناد فرد. (تس).
٦٧١٥. [٣٢٠٦] رجل عن سفيان، وعنه الحسين، وهو ابن داود المصيصي المعروف بـ (سنيد)، وهو من العاشرة، ضعف مع إمامته، ومعرفته لكونه كان يلقن شيخه الحجاج بن محمد. فالمبهم من الثامنة، أو التاسعة، لم أعرفه. (تس).
٦٧١٦. [٥١٨] شيخ من المصيصة، عن الأوزعي، وعنه الحسين بن داود، لعله الحجاج بن محمد الأعور. (تس).
٦٧١٧. [٢٨٨٩٣] شيخ عن دواد، وهو ابن الجراح العسقلاني، من