للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"مم" القابلةُ إذا خافت على الولدِ: لها تأخيرُ الوقتيّة.

"قن" رجلٌ (١) وبيدهِ عِنانُ دابّة (٢) أو مِقودُها، فإن كان موضعَ قبضتِهِ (٣) نجسًا: لم يجز، وإلّا جاز، كذا في "الفتاوى الظهيريّة"، وإن كان يتحرَّكُ بتحرُّكه في ركوعهِ وسجودهِ.

وإن جذبتهُ الدابّة حتَّى زالَ عن موضِعهِ فجاوزَ موضِعَ سُجُودِهِ: فَسُد، وإلّا جاز، كذا ذكره أيضًا في "الفتاوى الظهيرية".

لو آذاهُ حرُّ الشمسِ فتحوَّلَ إلى الظلِّ خطوةً أو خُطوتين: لا تفسُدُ صلاتَهُ، كذا ذكره في "الفتاوى الظهيرية".

"خف" لو أكلَ في الصلاةِ، أو شربَ ناسيًا أو عامدًا: فَسَدَت صلاتُهُ، كذا في "الهداية"، وعند الشافعيِّ إن كان ناسيًا: لا (٤) تَبطُل.

"مص" لو ابتلعَ المُصلِّي ما بقيَ بينَ (٥) أسنانهِ إن كان زائدًا على قدرِ الحِمِّصة: تَفسُد، وإن كان قدرَ الحِمِّصة: لا تَفسُدُ صلاتُه، كذا في "خُلاصة الفتاوى".

وقال صاحبُ "القُنية": ذُكِرَ في "شرح (٦) كتاب الصلاة" في (بابِ الحدثِ): التقديرُ بالحِمِّصةِ روايةُ أسدٍ (٧) عن أبي حنيفةَ في غريبِ الروايةِ، ............................


(١) زاد في (ص) و (س): (يصلي).
(٢) في (ص) و (س): (دابته).
(٣) في (ص) و (س) (قبضه).
(٤) في (ص): (لم).
(٥) في (ص) و (س): (من).
(٦) في (ص): (شرحه).
(٧) (أبو المنذر أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله البجلي الكوفي، صاحب الإمام أبي حنيفة، المتوفى سنة ثمان وثمانين ومئة). سمع عنه وغيره وروى عنه الإمام أحمد، ولي القضاء ببغداد بعد أبي=

<<  <   >  >>