للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

للمؤمنين سبيلَ الصواب، وإليه المَرجِعُ والمآبُ (١).

[تمَّت هذه الكتاب، قد وقع الفراغُ من كتابة هذا الكتاب على يد الضعيف عبد الرحيم بنبيري، عفا الله تعالى عنه وعن والديه، وأحسن إليهما وإليه وسائر المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، في محروسة القسطنطينيَّة، حماها الله تعالى عن الآفات والكروب، في أوسط صفر المظفَّر من يوم الأحد، وقتَ العصر، سنة تسعة وثمانين وتسعمئة من هجرة النَّبويَّة، تم] (٢).

وكان الفراغُ تعليقُه يوم السبت المُبارَك تاسعَ عَشَرَ شَعبان المُعظَّمِ، قدرُه سنة ثمانٍ وستِّين وثمانمئة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، غفرانك ربَّنا وإليك المَصيرُ، والحمد لله رب العالمين (٣).


(١) قوله: (وإليه المرجع والمآب) هو في (س): (تم بعون الله الوهّاب).
(٢) إلى هنا انتهت النسخة الأصلُ، وما بين معقوفين سقط من (س) و (ص).
(٣) في هامش (ص): (بلَغَ مقابلةً على قدرِ الوسعِ والإمكانِ. والكتابُ كالمكلَّفِ لا يَرتَفِعُ عنهُ القلمُ).

<<  <