للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والتأوُّه، وهو أن يقولَ: أوَّه.

والتأفيفُ، وهو (١) ارتفاعُ بكاءٍ (٢) من وجعٍ أو مُصيبةٍ، وإن كانَ من ذكرِ الجنّة أو النارِ: لا يَقطعُها، كذا في "الهداية".

"كا" عن أبي يوسفَ: أنَّ (آه) لا تُفسِدُ الصلاةَ، سواء كانَ من وجعٍ أو مُصيبةٍ، أو (٣) من ذِكرِ الجنّة (٤) أو نارٍ، و (أوَّه) تُفسِد فيهما، كذا ذُكِرَ في "المحيط" و "الهداية".

"خف" لو بَكى في صلاتِهِ؛ إن سالَ الدمعُ من غيرِ صوتٍ: لا تفسُدُ صلاتَهُ، وإن رَفَعَ صوتَهُ وحصلَ به حرفٌ.

إن كان من ذِكرِ الجنّة أو النار: لم تَفسُد صلاتُه.

وإن كان من وجعٍ أو مُصيبةٍ: تَفسُدُ عند أبي حنيفةَ ومُحمَّدٍ، خلافًا لأبي يُوسُفَ.

وذُكِرَ في "الجامع الصغير" أيضًا أنَّه تَفسُدُ الصلاةُ.

"مص" إذا قالَ المريضُ في صلاتِهِ: يا ربُّ، أو (٥) بسم الله (٦)؛ لما يَلحقُهُ من المشقّة: لا تَفسُدُ الصلاةُ، (٧) كذا ذُكِرَ في "الذخيرة".

"كا" عطسَ رجلٌ، فقال رجلٌ في صلاته: يرحمك الله: تَفْسُدُ صلاتُهُ، كذا ذُكِرَ في "الهداية" و "مُنية المفتي".


(١) سقط من (ص): (هو). وزاد في (س): (أن يقول: أف).
(٢) في (ص) و (س): (بكائه).
(٣) سقط من (ص): (أو).
(٤) في (ص) و (س): (جنة).
(٥) زاد في (ص) و (س): (قال).
(٦) في هامش (ف) نسخة: (الرحمن الرحيم).
(٧) سقط من (ص) و (س): (الصلاة).

<<  <   >  >>