للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذِكْرُ "الحالِ"؛ لِيتناوَلَ الصغيرةَ المُشتهاةَ، واختُلِفَ في هذهِ المُشتهاةِ (١):

- وقدَّرَه (٢) بعضُهم: بسبعِ سنينَ.

- وبعضُهم: بتسعِ سنينَ.

- والأصحُّ: ألّا يُعتَبَرُ بالسنِّ، وإنْ (٣) كانت عبلةً (٤) ضخمةً: كانت مُشتهاةً، وإلّا فلا، كذا ذُكِرَ في "العناية".

وذِكْرُ "الماضي"؛ ليتناولَ العجوزَ التي يتنفَّرُ (٥) منها الرجالُ؛ لما أنَّها كانت مُشتهاةً.

وشرْطُ "نيّةِ إمامتِها"؛ لأنَّ اقتداءَها لا يصحُّ بدونِها، فلا تُفسِدُ صلاةَ الرجالِ (٦).

ووصفُ الصلاةِ: بكونِها "مُطلقةً"؛ احترازًا عن صلاةِ الجنازة، فإنَّ المُحاذاةَ لا تُفسِدُها.

وشَرْطُ "الاشتراكُ"، وهو يتحقَّقُ باتِّحادِ الفريضتينِ (٧)، وباقتداءِ المُتطوِّعةِ (٨).


(١) في (ص): (الشهوة).
(٢) في (ص): (فقدره) وفي (س): (وقدرها).
(٣) في (ص) و (س): (فإن).
(٤) في الأصل: (علها).
(٥) في (ص): (تنفر).
(٦) في (ص): (الرجل) أي: دون أن يكون الإمام نوى إمامة المرأة أو النساء؛ لأنّ نيّةَ الإمامِ إمامتَهُنَّ شرطٌ في صحة اقتدائهنّ به، ودخولهنّ في صلاة واحدة مع الرجل شرط لإبطال صلاته عند محاذاتهنّ له.
(٧) في (ص): (الفرضين).
(٨) لفظ: (المتطوعة) سقط من الأصل ومن (س)، جاء في العناية في شرح الهداية (١/ ٣٦١): (شُرِطَ =

<<  <   >  >>