(٢) زيد في (ص): (ذكره). (٣) زيد في (س) و (ص): (له). (٤) لا يثبت مثل هذا؛ فإنّ سيّدنا عليًّا توفّي في سنة أربعين للهجرة على ما هو مشهور ثابت، ولم يقل أحد ممن ترجم للإمام أبي حنيفة إنّه كان حيا في هذا التاريخ، بل أكثر المبالغين في تقدّم حياته يقول إنَّه كان حيًّا في عام ستين للهجرة المباركة، كما سيأتي بيانُهُ إن شاء الله تعالى بعد صفحات. (٥) قوله: (وعبد الله بن أنيس): ذكر في (ص) (بعد قوله: (الزبيدي)، (عبد الله بن أنيس، أبو يحيى، من بني وبرة، من قضاعة، ويعرف بالجهني، وليس بجهني: صحابي، من القادة الشجعان، من أهل المدينة، كان حليفًا لبني سلمة من الأنصار، ويقال له: الجهنيّ والقضاعي والأنصاري والسلمي (بفتحتين): صلى إلى القبلتين، وشهد العقبة، وقال بعض السرايا في العصر النبوي، ورحل بعد ذلك إلى مصر، وإفريقية، وتوفي بالشام تـ: (٥٤ هـ) "الأعلام" (٤/ ٧٣). (٦) (عَبْد الله بن جزء الزبيدي، أورده أبو بكر بن أبي علي في الصَّحابة، وروى عن حيوة بْن شريح، عن عقبة بْن مسلم، عن عَبْد اللهِ بْن جزء) "أسد الغابة" (٣/ ١٩٨). (٧) (عبد الله بن أبي أوفى واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي أبو محمَّد، شهد بيعة الرضوان وخيبر وما بعدهما من المشاهد مع النبي له ﷺ ولم يزل بالمدينة إلى أن توفي ﷺ، ثم تحول =