للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشافعيِّ (١) بن السائبِ (٢) بنِ عبدِ (٣) اللهِ (٤) بن يزيدَ بن هاشمِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ بنِ عبدِ مُنافٍ، أَنَّه أخذَ (٥) العلمَ من مالِكِ بن أنسٍ، ومُحمَّدِ بنِ الحسن الشيبانيِّ، وبشرِ بنِ غياثٍ (٦)، وأصحابُه يُضيفونَه إلى مسلمِ بنِ خالدِ بنِ (٧) الزنجيِّ (٨).

وأمّا وِلادةُ الشافعيِ بغزةَ بقربٍ (٩) من سنة خمسينَ ومئةٍ، وعاشَ أربعةً وخمسينَ سنةً، وماتَ يومَ الجُمُعَةِ، ودُفِنَ في مصرَ (١٠).

وقال الأصمُّ: سمعْتُ الربيعَ يقولُ: ماتَ الشافعيُّ سنةَ أربعٍ ومئتينِ في آخرِ يومٍ مِنْ شهرِ اللهِ الحرامِ رجَبٍ.


(١) في (س) و (ص): (شافع).
(٢) زيد في (ص): (بن عبيد).
(٣) في (س): (عبيد).
(٤) الاسم الجليل لم يذكر في (ص).
(٥) زيد في (ص): (قد).
(٦) لعله المريسي: (المتكلم المناظر البارع أبو عبد الرحمن بشر بن غياث بن أبي كريمة العدوي مولاهم البغدادي المريسي من موالي آل زيد بن الخطاب ، كان بشر من كبار الفقهاء). أخذ عن: القاضي أبي يوسف وروى عن: حمّاد بن سلمَةَ وسفيانَ بن عيينة، ونظر في الكلام فغلب عليه، وانسلخ من الورع والتقوى تـ: (٢١٨ هـ) "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٣٣٧).
(٧) قوله: (بن): سقط من (ص).
(٨) (مسلم بن خالد الزنجي - لقب بذلك لشقرته - أبو خالد فقيه مكة، وأحد شيوخ الشافعي، روى عن الزهري، وابن أبي مليكة، وطائفة، قال أحمد بن محمد الأزرقي: كان فقيهًا عابدًا يصوم الدهر، توفي سنة ثمانين ومئة وعمره ثمانون سنة) "قلادة النحر" (٢/ ٢٥٦).
(٩) في الأصل وفي (س): (تؤت)، وهي غير مفهومةٍ.
(١٠) في (س) و (ص): (بمصر).

<<  <   >  >>