كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الخامس من المشيخة البغدادية - من حديث أبي زكريا البخاري - ج: 2 - ص: 666

أحمد بن أبي الحواري، نا إبراهيم النيسابوري (١)، عن أبي عبد الله النِّبَاجِي (٢) قال:

اطَّرِحْ النَّاسَ فَكُلٌّ مَشْغَلَهْ … قَدْ بَخِلَ النَّاسُ بِمِثْلِ الخَرْدَلَهْ

لَا تَسَلِ النَّاسَ وَسَلْ مَنْ أَنْتَ لَهْ (٣).

[٤٣٥] أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطَّرَسُوسي (٤) ببيت المقدس، نا خيثمة بن سليمان بن حَيدرة (٥)، نا ابن أبي الخناجر أحمد (٦)، نا قطبة بن العلاء بن المنهال، نا هشام

---

(١) لم أهتد إليه، وأحمد بن أبي الحواري سمع من أبي عبد الله النباجي.
(٢) سعيد بن بُريد أبو عبد الله التيمي النِّبَاجِي الزاهد.
والنِّباجي: بكسر النون وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الجيم، نسبة إلى النِّباج قرية في بادية البصرة.
قال الخطيب: «كان أحد عباد الله الصالحين»، وقال ابن عساكر: «كان عابداً سياحاً».
انظر: الأنساب (٥/ ٤٥٣)، تاريخ دمشق (٢١/ ١٣)، تاريخ الإسلام (٥/ ٣٢٠).
(٣) ذكره ابن حبان في روضة العقلاء (ص ١٣٧) عن النِّباجي معلَّقاً، ووقع فيه: (النباحي) بدل (النباجي)، و (ارفض الناس) بدل (اطرح الناس).
(٤) محمد بن إبراهيم بن زيد أبو الفتح الجحدري الطرسوسي الغازي البزاز، المعروف بابن البصري، توفي سنة (٤١٠ هـ).
قال الأزهري: «ثقة»، ووثقه أيضاً محمد بن علي الصوري.
انظر: تاريخ بغداد (١/ ٤١٥)، تاريخ دمشق (٥١/ ٢٣٣)، تاريخ الإسلام (٩/ ١٥٥).
(٥) ابن سليمان القرشي، أبو الحسن الشامي الأَطرابلسي، توفي سنة (٣٤٣ هـ).
قال الخطيب: «ثقة ثقة، قد جمع فضائل الصحابة»، وقال ابن عساكر: «أحد الثقات المكثرين الرحالين في طلب الحديث».
انظر: تاريخ دمشق (١٧/ ٦٨)، السير (١٥/ ٤١٢)، اللسان (٢/ ٤٠٠).
(٦) أحمد بن محمد بن يزيد بن سلم بن أبي الخناجر أبو علي الأنصاري الأَطرابلسي، توفي سنة (٢٧٤ هـ).
قال ابن أبي حاتم: «كتبنا عنه، وهو صدوق».
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٧٣)، تاريخ دمشق (٥/ ٤٦٨)، السير (١٣/ ٢٤٠).