للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٠٦] قال السِّلفي (١): سمعتُ أبا طاهر يقول: [توفي] (٢) أبو منصور محمد بن محمد ابن عثمان السَّوَّاق البُنْدَار في سلخ ذي الحجَّة من سنة أربعين وأربعمئة، ودُفن في أوَّل يوم من المحرَّم سنة إحدى وأربعين.

نهر القلايين (ف)

[من فوائد ابن الطيوري]

[٥٠٧] أنشدنا الشيخ أبو الحُسين المبارك بن عبد الجبار ابن الطيوري قراءةً عليه، أنشدنا أبو سعيد مسعود بن ناصر السِّجزي الحافظ (٣)، أنشدني الأستاذ أبو الحُسين عبد العزيز ابن علي بن محمد الشيرازي (٤)، أنشدني القاضي الأُبُلِّي (٥)، للحُسين بن منصور الحلاَّج (٦):

رَأَيْتُ حبِّي بعَيْنِ قَلْبِي … فَقُلْتُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنْتَ

أَنْتَ الَّذِي جُزْتَ كلَّ أَيْن … يَمْحُو أَيْنَ فَأَنْتَ أَنْتَ


(١) في (ف): (قال شيخنا السلفي).
(٢) رسمت في الأصل كذا
|
(٣) مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد بن محمد أبو سعيد السِّجزي، توفي سنة (٤٧٧ هـ).
قال عبد الغافر الفارسي: «أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين … وكان متقناً متورِّعاً … وجمع لنفسه معجم المشايخ في أجزاء وجمع الفوائد وأملى سنين .. وانتخب على المشايخ الكثير».
وقال ابن الجوزي: «سمع منه أبو بكر الخطيب وحصل كتباً كثيرة ونسخاً نفيسة، وكان حسن الخطِّ صحيح النقل حافظاً ضابطاً متقناً مكثراً».
انظر: المنتخب من السياق (ص ٤٣٤)، المنتظم (٩/ ١٣)، السير (١٧/ ٥٣٢).
(٤) لم أقف على ترجمته.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) أبو عبد الله، ويُقال: أبو مغيث الفارسي، قُتل سنة (٣٠٩ هـ).
قال الذهبي: «تبرَّأ منه سائر الصوفية والمشايخ والعلماء لما سترى من سوء سيرته ومروقه، ومنهم من نسبه إلى الحلول، ومنهم من نسبه إلى الزندقة، وإلى الشعبذة والزوكرة، وقد تستَّر به طائفة من ذوي الضلال والانحلال، وانتحلوه وروَّجوا به على الجهَّال، نسأل الله العصمة في الدِّين».
وانظر أخباره ومقالاته في: تاريخ بغداد (٨/ ١١٢ ـ ١٤١)، البداية والنهاية (١٤/ ٨١٨ ـ ٨٤٢)، السير (١٤/ ٣١٣ ـ ٣٥٣)، الميزان (٢/ ٧٠)، اللسان (٢/ ٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>