والكتاني: بفتح أوله والمثناة من فوق مشدَّدة، تليها ألف، ثم نون مكسورة. قال ابن ماكولا: «مكثر متقن … كتبتُ عنه وكتب عنِّي»، وقال ابن عساكر: «سمع الكتبَ وكتب الكثير ورحل في طلب الحديث». انظر: الإكمال (٧/ ١٤٥)، تاريخ دمشق (٣٦/ ٢٦٢)، توضيح المشتبه (٧/ ٢٩١)، السير (١٨/ ٢٤٨). (٢) الدمشقي الملقب بالشيخ العفيف، مولده سنة (٣٢٧ هـ)، وتوفي سنة (٤٢٠ هـ). قال الكتاني: «كان ثقة عدلاً مأموناً رضًا … وكانت أصوله أصولاً حساناً بخطوط الورَّاقين المعروفين». انظر: تاريخ دمشق (٣٥/ ١٠١)، السير (١٧/ ٣٦٦). (٣) محمد بن هارون بن شعيب بن عبد الله أبو علي الأنصاري الدمشقي، توفي سنة (٣٠٣ هـ). قال الكتاني: «كان يُتَّهم»، وقال ابن عساكر: «جمع وصنَّف». انظر: الميزان (٥/ ١٨٢)، اللسان (٥/ ٤١١). وموضعه في تاريخ دمشق (٥٦/ ٢١١) إلاَّ أنَّه في الأجزاء المفقودة منه. (٤) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، ووقع في (ف): «ميمون» وهو تصحيف، ولعل الصواب المثبت، وقد ورد الحديث كما سيأتي في التدوين في أخبار قزوين في ترجمة منصور بن إبراهيم أبو نصر القزويني، ولم يذكره بجرح ولا تعديل، وذكره الذهبي في الميزان (٥/ ٣٠٨)، وقال: «لا شيء، سمع منه أبو علي بن هارون بمصر حديثاً باطلاً». قلت: لعله يعني هذا الحديث، وإن كان ابن حجر ذكر في اللسان (٦/ ٩١) أنَّه يعنِي حديثاً آخر بهذا الإسناد، والله أعلم. (٥) من هنا يبدأ النقص من نسخة (ف)، ويستمر إلى قوله: (قيس بن أبي حازم) من الجزء الثالث، وهو برقم: (٢٦٨).