للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤ ـ

ثعلب بن سلمان بن أحمد البوازنجي.

نص واحد: [٦٠٧].

[حرف الجيم]

٣٥ ـ جعفر بن أحمد بن الحُسين بن أحمد بن جعفر، أبو محمد القارئ، المعروف بالسرَّاج، مولده سنة (٤١٧ هـ)، وتوفي سنة (٥٠٠ هـ).

قال أبو علي الصدفي: «هو شيخ فاضل، جميل وسيم، مشهور، يفهم، عنده لغة وقراءات، وكان الغالب عليه الشِّعر، ونظم التنبيه لأبي إسحاق الشيرازي، ونظم مناسك الحج».

قال السِّلفي: «كان مِمَّن يُفتخر برؤيته ورواياته لديانته ودرايته، له تواليف مفيدة، وفي شيوخه كثرة».

وقال ابن الجوزي: «خرَّج له الخطيب فوائد في خمسة أجزاء، وتكلَّم على الأحاديث، وكان شاعراً لطيفاً صدوقاً ثقة، وصنَّف كُتباً حساناً، وشعره مطبوع، وقد نظم كتباً كثيرة شعراً … ».

وقال ابن النجار: «كانت له معرفة بالحديث والأدب، وحدَّث بالكثير، وكان متديِّناً، حسن الطريقة مع ظرفه ولطف أخلاقه» (١).

سمع منه السِّلفي وقرأ عليه، وأكثر عنه، وروى عنه أحاديث وآثاراً، وأنشده لنفسه ولغيره كثيراً من الأشعار، وروى عنه مسلسل الأولية، ومسلسل العيدين، ونصَّ أنَّه سمع منه في صفر وجمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربع مائة، وفي المحرم وجمادى الأولى والآخرة ورجب سنة ست وتسعين وأربع مائة، في المسجد المعلق تجاه الباب الشريف من دار الخلافة، يُعرف بباب النوبي.


(١) انظر: المختار من ذيل التاريخ (ل: ١٦٥/ ب)، المنتظم (٩/ ١٥١)، السير (١٩/ ٢٢٨)، تاريخ الإسلام (١٠/ ٨٢٥)، المستفاد (ص ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>