قال الخطيب: «كان الناس يكتبون بإفادته ويسمعون بانتخابه على الشيوخ». قلت: تكلم في انتخابه ابن الجعابي والدارقطني وغيرهما، وتتبع ذلك الخطيب فرأى أنَّ عمر البصري روى ذلك على الصواب، والذي يظهر أنَّه صدوق إن شاء الله، كما قال الذهبي. انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٤٤)، السير (١٦/ ١٧٢)، الميزان (٤/ ١٠٤)، اللسان (٤/ ٢٨٧). (٢) قوله: (قال السلفي .. ) إلى (المذكورين) ليست في (ف). (٣) حسن. وأخرجه الخطيب في تاريخه (٤/ ٩٤) من طريق أبي حفص الكتاني، عن أبي القاسم البغوي به. وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٣/ ٢٩٩)، والرافعي في التدوين (٢/ ٢٤٤) من طرق عن شيبان بن فروخ الأيلي به. ورواه مالك في الموطأ (٢/ ٥٤١) (٢٧٣٩) عن سُهيل به. وقد اختلف في إسناده على سهيل. انظر: الإيماء إلى أطراف الموطأ (٣/ ٤٣٣)، والأحاديث التي خولف فيها مالك (ص ١١٢).