للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انتقاء عمر البصري (١)، وهي خمسة أجزاء، الفوائد كلُّها سمعتُها على ابن يوسف وحده، وهذه الأحاديث من المذكورين (٢).

من حديث ابن النَّقور:

[٣٨١] أخبرنا الشيخ أبو محمد إدريس بن هارون المقرئ، بقراءتي عليه في شعبان سنة أربع وتسعين، وبعد ذلك في شهر ربيع الآخر سنة سبع وتسعين، أنا أبو الحسين ابن النَّقور، نا عيسى بن علي الجَرَّاحي إملاء، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي إملاء، نا شَيبان، نا جَرير بن حازم، عن سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تَضُرَّهُ حَيَّةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ»، قَالَ: «وَكَانِ إِذَا لُدِغَ مِنْ أَهْلِهِ إِنْسَانٌ قَالَ: أَمَا قَالَ الكَلِمَاتِ؟» (٣).

[٣٨٢] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر السُّكَّري الحربي، أنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، نا يحيى بن معين، نا يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، عن أبي


(١) هو عمر بن جعفر بن عبد الله ابن أبي السري البصري أبو حفص الوراق، مولده سنة (٢٨٠ هـ)، وتوفي (٣٥٧ هـ).
قال الخطيب: «كان الناس يكتبون بإفادته ويسمعون بانتخابه على الشيوخ».
قلت: تكلم في انتخابه ابن الجعابي والدارقطني وغيرهما، وتتبع ذلك الخطيب فرأى أنَّ عمر البصري روى ذلك على الصواب، والذي يظهر أنَّه صدوق إن شاء الله، كما قال الذهبي.
انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٤٤)، السير (١٦/ ١٧٢)، الميزان (٤/ ١٠٤)، اللسان (٤/ ٢٨٧).
(٢) قوله: (قال السلفي .. ) إلى (المذكورين) ليست في (ف).
(٣) حسن.
وأخرجه الخطيب في تاريخه (٤/ ٩٤) من طريق أبي حفص الكتاني، عن أبي القاسم البغوي به.
وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٣/ ٢٩٩)، والرافعي في التدوين (٢/ ٢٤٤) من طرق عن شيبان بن فروخ الأيلي به.
ورواه مالك في الموطأ (٢/ ٥٤١) (٢٧٣٩) عن سُهيل به.
وقد اختلف في إسناده على سهيل. انظر: الإيماء إلى أطراف الموطأ (٣/ ٤٣٣)، والأحاديث التي خولف فيها مالك (ص ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>