وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٣٢). وأخرجه الدارقطني في العلل (١/ ٢٠٨) من طريق هشام بن عمار به. وقد توبع أبو معاوية على إسناده، فرواه أبو أسامة حماد بن أسامة وأشعث بن عبد الله الخراساني عن زكريا به، ذكره عنهما الدارقطني في العلل (١/ ١٧٩). وخالف هؤلاء الرواة عبد الرحيم بن سليمان، فرواه عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، عن أبي بكر، أخرجه أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (ص ٦٩، ٧٠)، والدارقطني في العلل (١/ ٢٠٨). والصواب رواية الجماعة عن زكريا. وقد اختلف في إسناده هذا الحديث على أبي إسحاق السَّبيعي اختلافاً كبيراً، وتشعبت طرقه، واضطرب رواته فيه، فروي مرسلاً وموصولاً، ورجَّح أبو حاتم والدارقطني رواية من رواه عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن أبي بكر مرسلاً. انظر: علل الحديث (٢/ ١١٠)، والعلل (١/ ١٩٣ ـ ٢١١)، وانظر: الصحيحة (٢/ ٦٣٩). (٢) أبو العباس البغدادي. ذكره الخطيب، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الذهبي: «ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ١٦١)، تاريخ الإسلام (٦/ ٤٨١، ٤٨٤). (٣) الفضل بن دكين.