كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الثاني من المشيخة البغدادية - من حديث الشافعي - ج: 1 - ص: 433

[١٦٥] حدثنا الحميدي، نا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود يَبْلُغ به النَّبِيَّ ﷺ أنَّه قال: «لَا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» (١).

[١٦٦] حدثنا الحميدي، نا سفيان، نا الأعمش غير مَرَّة، عن عبد الله بن مُرَّة، عن أبي الأحوص (٢)، عن عبد الله: أنَّ رسول الله ﷺ قال: «أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خَلِيلٍ مِنْ خُلَّتِهِ (٣)، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ لَخَلِيلُ الله، يَعْنِي نَفْسَهُ» (٤).

[١٦٧] سمعت الشيخَ أبا منصور يقول: مات شيخي أبو طاهر المؤدِّب في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.

[١٦٨] وسمعت الشيخ أبا منصور يقول: وُلدتُ في سنة إحدى وأربعمئة.

وتوفي في مُحرَّم سنة تسع وتسعين.

[من حديث الشافعي]

[١٦٩] أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن يوسف البغدادي، في المحرم سنة (٥) تسع وتسعين، أنا أبو طالب محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن غيلان، أنا أبو بكر

---

(١) صحيح.
وهو في مسند الحميدي (١/ ٦١).
وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٧١٨) عن ابن أبي عمر العدني، عن ابن عيينة به.
وأخرجه أيضاً من طرق أخرى عن الأعمش، ومنصور، عن أبي وائل.
(٢) واسمه عوف بن مالك بن نضلة.
(٣) كتب في هامش النسخة: «الأصل: خلِّه»، وكذا وقع عند الحميدي.
(٤) صحيح.
وهو في مسند الحميدي (١/ ٦٢).
وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨٥٦) عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة به.
ومن طرق أخرى عن الأعمش به.
وفي (٤/ ١٨٥٥) من طرق عن أبي الأحوص ـ واسمه عوف بن مالك بن نضلة ـ به.
(٥) في (ف): (من سنة).