للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونُضِحَ ذلِكَ الماءُ على الزَّرْعِ لَم يَقْرَبْهُ الجَرَادُ (١).

إلى هنا عن أبي القاسم القاضي، عن شيوخه.

مُدرج على شيوخ الصوري:

[٧٧٦] أخبرنا الشيخ أبو الحُسين (٢)، بقراءة أبي نَصر محمود بن الفَضل بن محمود (٣) في جمادى الآخرة من سنة أربع وتسعين وأربع مئة، أنا أبو عبد الله محمد بن علي الصُّوري الحافظ من لفظه، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد بن إسحاق بن إبراهيم بن النحَّاس البزَّاز، أنا محمد بن علي بن محمد بن صالح بن عبد الرحمن الجُعفي أبو عبد الله الأُطْرُوش (٤) من حفظه على باب أبي هريرة، نا إبراهيم المعروف بخَروف (٥)، نا ابنُ وهب، حدَّثني مالك بن أنس، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ قال: «أَكْرِمُوا البَقَرَ؛ فَإنَّها خَيرُ البَهَائِم، مُنذُ عُبدَ العِجْلُ لَم تَرْفَعْ رُؤُوسَها إلَى السَّمَاء حَيَاءً مِنَ الله ﷿».

قال الصوري: «لَم يكن عند ابن النَّحاس عن محمد بن علي إلاَّ هذا الحديث».

قال السِّلفيُّ: سمعنا الشيخ أبا الحُسين وقتَ قراءتِنا عليه هذا الحديث يقول: سمعتُ الصوري يقول: هذا حديثٌ موضوع.


(١) عيون الأخبار (٢/ ١٠٠)، وليس فيه: (المُر).
(٢) هو ابن الطيوري.
(٣) ابن عبد الواحد الأصبهاني الصباغ، توفي سنة (٥١٢ هـ).
قال شيرويه الديلمي: «كان حافظاً ثقة، يحسن هذا الشأن، حسن السيرة، عارفاً بالأسماء والنسب، مفيداً لطلبة العلم».
وقال السِّلفي: «كان رفيقنا محمود بن الفضل يطلب الحديث ويكتب العالي والنازل … »، ثم ذكر قصة.
انظر: المنتظم (٩/ ٢٠٢)، السير (١٩/ ٣٧٤)، تذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٥٢).
(٤) لم أقف على ترجمته.
(٥) واسمه إبراهيم، صاحب الأكسية.
ذكره ابن حجر في نزهة الألباب في الألقاب (١/ ٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>