والمتهم به هو إبراهيم المعروف بخروف، ولم أقف على مَن ذكره، إلاَّ ابن حجر كما تقدَّم. وروي أيضاً من حديث أنس بن مالك، وفيه كذاب. انظر: الموضوعات لابن الجوزي (٣/ ١٣٢). (٢) المصري، مولده سنة (٢٨٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٥٥ هـ). قال أبو الفتح بن مسرور: «ما علمتُ من أمره إلاَّ خيراً». انظر: مشيخة ابن النحَّاس (ل: ٩/ أ)، تاريخ بغداد (١١/ ٣٢٣). (٣) هو حامد بن محمد بن شعيب. (٤) السَّفْر ـ بسكون الفاء ـ بن نُسير ـ بالنون والمهملة مصغر ـ الأزدي الحمصي، وهو ضعيف. (٥) حسن لغيره. وأخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٢٠٢) (٦١٧)، وأحمد في المسند (٣٦/ ٤٧٢، ٥٨١، ٥٩١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٨٥)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٠٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٥/ ٢٣٥)، والمزي في تهذيب الكمال (١١/ ١٣٥) من طرق عن معاوية بن صالح به. وسنده ضعيف؛ لضعف السفر بن نسير، ويزيد بن شريح مقبول. وقد اختلف في إسناده على يزيد بن شريح. انظر: علل الدارقطني (٨/ ٢٨٠). وللحديث شواهد من حديث عائشة عند مسلم (١/ ٣٩٣)، وأبي هريرة عند أبي داود (١/ ٧٠) (٩١)، وغيرهما. (٦) في الأصل: (الحسين)، ولعل الصواب المثبت، وسيأتي على الصواب برقم: (٧٨٢)، وكذا هو في مصادر الترجمة. (٧) الفارسي ثم المصري، توفي سنة (٣٤٦ هـ). قال ابن مفرِّج القرطبي: «سألت قوماً من أهل الحديث عنه، فقالوا: ما علمنا عليه إلاَّ خيراً». وقال الذهبي: «الإمام المحدث الصدوق». قلت: وتكلَّم فيه بعضهم لحطِّه على عثمان ﵁. انظر: مشيخة ابن النحَّاس (ل: ١/ ب)، السير (١٥/ ٥١٨)، تاريخ الإسلام (٧/ ٨٣٠)، العبر (٢/ ٧٢).