قال ابن أبي حاتم: «كتب إلينا ببعض حديثه وهو ثقة». وقال الخطيب: «كان فاضلاً عالماً متقناً فقيهاً على مذهب مالك، شرح مذهبه ولخّصه، واحتج له وصنَّف المسند وكتباً عدة في علوم القرآن، وجمع حديث مالك … ». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ١٥٨)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٤)، السير (١٣/ ٣٣٩). (٢) صحيح. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٣٦٤)، وفي موطأ مالك برواية القعنبي (ل ٩٠/ ب). وانظر: الموطأ برواية يحيى بن يحيى (٢/ ٢١)، وأبي مصعب (٢/ ٥٣٩)، وابن القاسم (ص ١٢٠ ـ تلخيص القابسي)، والشيباني (ص ٢٥٥)، وابن بكير (ل ٩٢/ ب ـ نسخة السليمانية). وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٨٠) من طريق عبد الله بن المبارك، وزيد بن الحُباب، ومعاوية بن هشام. وأحمد في المسند (٣٦/ ١٤٠، ١٤١) من طريق ابن مهدي، كلهم عن مالك به. (٣) قاله جماعة من الرواة عن الزهري، منهم: عُقيل ويزيد بن الهاد والثوري وغيرهم، انظر تخريج أحاديثهم في أطراف الموطأ للداني (٢/ ١٧). وذكر الداني هناك أنَّ مالكاً رجع بأخرة عن قوله، فقال: عمرو بن عثمان، كما قالت الجماعة، وثبت ذلك في رواية يحيى الأندلسي وأبي مصعب وابن القاسم، وهؤلاء آخر من سمع الموطأ عن مالك، انظر تفصيل ذلك في أطراف الموطأ (٢/ ١٦ ـ ٢٣).