للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَغْرِبِ، وإِدْبَارُ النُّجُومِ رَكْعَتَانِ قَبلَ طُلُوعِ الفَجْرِ (١) (٢).

[من حديث الإسماعيلي]

[٦٨٩] أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بُندار بن إبراهيم البقَّال، قراءة عليه وأنا أسمع (٣)، وأبو بكر أحمد بن المُظَفَّر بن الحسين بن سُوسَن التمَّار، بقراءتي عليه في رجب سنة أربع وتسعين، وذكر أنَّ مولدَه سنة إحدى عشرة وأربع مئة في رجب، وقد قرأنا عليه عن ابن شاذان والحُرفي وابن بِشران وغيرهم (٤)، قالا: أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن


(١) في (ف) بعد هذا الحديث: (قال شيخنا: قرأت عليه فسمعه أحمد بن محمد بن أبي القاسم النخاس في جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربع مائة).
(٢) ضعيف بتمامه، ولجمل الأثر طرق أخرى عن علي، إلاَّ الجملة الثانية.
ولم أقف على من أخرجه تامًّا في موضع واحد.
وأمَّا ما يتعلق بصلاة العصر:
فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٤٤) وابن جرير في التفسير (٢/ ٥٦٩) من طريق الثوري.
وابن جرير (٢/ ٥٦٩) من طريق عنبسة والأجلح، ثلاثتهم عن أبي إسحاق به.
وفيه الحارث الأعور، وهو ضعيف، كما في التقريب.
وله طرق أخرى عن علي عند ابن جرير في التفسير.
وأمَّا ما يتعلق بالحج الأكبر:
فأخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٢٧٤) (٣٠٨٩)، وسعيد بن منصور في السنن (٥/ ٢٣٨) من طريق ابن عيينة.
وابن جرير في التفسير (٦/ ٣١١) من طريق الثوري والأجلح وعنبسة.
وابن أبي حاتم في التفسير (٦/ ١٧٤٧) من طريق محمد بن إسحاق، كلهم عن أبي إسحاق به.
وفيه الحارث الأعور، وهو ضعيف.
وأمَّا ما يتعلق بإدبار النجوم:
فلم أقف عليه من طريق الحارث، وله طرق أخرى عن علي في تفسير ابن جرير (١١/ ٥٠١).
وأمَّا ما يتعلق بأدبار السجود:
فأخرجه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٤٣٦) من طريق الثوري والأجلح، كلاهما عن أبي إسحاق به.
وله طرق عن علي في تفسير ابن جرير.
(٣) جملة: (قراءة .. وأنا أسمع) ليست في (ف).
(٤) جملة: (بقراءتي … وغيرهم) ليست في (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>