للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَبَّك بيديَّ رسول الله قال: «خُلِقَتْ الأَرْضُ يومَ السَّبتِ، وَالجِبالُ يَومَ الأَحَد، والشَّجَرُ يَوْمَ الإِثنَين، والمَكْرُوهُ يَومَ الثلَاثَاءِ، والنُّورُ يَوْمَ الأَرْبعاء، والدَّوَابُّ يَومَ الخَميس، وآدَمُ يَومَ الجُمُعَة» (١).

حديثٌ آخر مُسَلسلٌ:

[٦٣٦] أخبرنا الشيخ أبو الحسين وهو يتبسَّم، نا عبد العزيز بن علي الأَزَجي وهو يتبسَّم، نا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن محمد النيسابوري وهو يتبسَّم، نا أبو الحسين

أحمد بن محمد بن إدريس الثوري وهو يتبسَّم، حدَّثني جعفر بن أحمد البزاز (٢) وهو يتبسَّم، حدَّثني أحمد بن محمد الوَسَاوِسِي (٣) وهو يتبسَّم، حدَّثني أحمد بن علي بن


(١) سنده ضعيف جدًّا، ومتن الحديث في صحيح مسلم.
وأخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٣٣، ٣٤)، وأبو القاسم التيمي في أحاديث مسلسلات (ل: ١٤٩/ ب ـ مجموع ٣٤)، والسلفي في الطيوريات (٢/ ٣٢٤ ـ ٣٥٠، ٣٨٧)، وفي آخر مجلس الحرفي واللالكائي لابن قيداس (ل: ١٢٤/ أـ مج ٦٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٨/ ٩٠، ٩١)، وابن البخاري في مشيخته (٣/ ١٧٩٥ ـ ١٧٩٧ ـ تخريج ابن الظاهري) من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن صفوان بن سليم به مسلسلاً بالتشبيك.
قال الحاكم: «فهذه أنواع المسلسل من الأسانيد المتصلة التي لا يشوبها تدليس، وآثار السماع بين الراويين ظاهرة، غير أنَّ رسم الجرح والتعديل عليها محكم، وإنِّي لا أحكم لبعض هذه الأسانيد بالصحة، وإنَّما ذكرتها ليُستدلَّ بشواهدها عليها».
قلت: وفي الإسناد إبراهيم بن أبي يحيى، وهو متروك.
والحديث من غير تسلسل أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢١٤٩) من طريق إسماعيل بن أمية، عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة قال: «أخذ رسول الله بيدي فقال .. »، وذكره.
(٢) جعفر بن أحمد بن عاصم أبو محمد البزاز الدمشقي، المعروف بابن الرواس، توفي سنة (٣٠٧ هـ).
قال الدارقطني: «ثقة».
انظر: سؤالات السهمي (ص ١٩١)، تاريخ بغداد (٧/ ٢٠٤).
(٣) في (ف): (الوساوشي)، وهو خطأ، وهو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن يزيد أبو طلحة الفزاري البصري، المعروف بالوسَاوسي، توفي سنة (٣٢٢ هـ).
قال الدارقطني: «تكلَّموا فيه»، وقال البرقاني: «ثقة».
انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٥٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>