قال الخطيب: «كان متقدِّماً في الأدب غزيرَ العلم بارع الفضل حسن الشِّعر». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٩٥)، المنتظم (٦/ ٨٤)، وفيات الأعيان (٣/ ٧٦)، السير (١٤/ ٤٢). (٢) هي صديقة ابن المعتز، واسمها شرَّة. (٣) فُضِّض أي طُلي بالفضة، وشيء مفضَّض أي مُموَّه بالفضة كما في لسان العرب (مادة فضض) (٧/ ٢٠٨). والآبنوس: شجر خشبه أسود، انظر: القاموس المحيط (٢/ ١٨٥، ١٨٦)، وهذا كناية عن الشيب. (٤) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل وهو ثابت في هامش (ف)، وديوان ابن المعتز. (٥) البيتان في ديوان ابن المعتز (٢/ ٢٢١). (٦) لم أقف عليه في ديوانه، وفي (٢/ ٣٧٧) أبياتٌ على قافية الدال في الشيب نحوها. (٧) سمع جميعَ هذا الجزء من لفظ الفقيه العالم جلال الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عيسى ابن درباس الماراني، بإجازته من السِّلفي، فسمعه السادة: أبو منصور بن أبي الفضل بن أبي محمد، وشعبان بن حيدر بن عبد الله العراقيان، وأبو الثناء محمود بن عبد الله بن عبد الرحمن الأشموني، وأبو محمد عبد الدائم بن عمر بن نعمة المقدسي، وأبو الحسن بن تميم بن حماد، وأبو القاسم بن أبي بكر بن حياة، وكاتب الأسماء يحيى بن أبي المنصور بن أبي الفتح الصيرفي الحرانيُّون، وذلك يوم الخميس ثالث رجب سنة تسع وست مئة بحرَّان، بمسجد لله، يُعرف بالشيخ حياة. وسمعه من لفظي يوسف بن عبد الواحد بن حسن المؤذِّن وولده عبد الغني، وإلياس بن عبد الله عتيق أحمد بن النجار، في ثاني عشري شعبان من السنة. وكتب: إبراهيم بن عثمان بن عيسى بن درباس الماراني.