للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث الثاني: إثبات اسم الكتاب، ونسبته إلى مؤلِّفه

[١ ـ اسم الكتاب]

ورد اسم الكتاب في بداية الورقة الثانية منه، وهو قبل بداية الجزء الأول باسم المشيخة البغدادية، وورد كذلك في كلِّ جزء من أجزاء الكتاب.

وورد في الورقة الأولى بخط مغاير لنسخة الكتاب: المشيخة البغدادية في تاريخ المحدِّثين رحمة الله عليهم أجمعين.

وهذه التسمية صحيحة لحدٍّ ما، لكن الكتاب غير مختص بتاريخ المحدثين، والصواب ما جاء على ظهر الورقة الثانية، وفي بداية كل جزء من الكتاب.

وكذا ذكره بعض العلماء كما سيأتي.

[٢ ـ نسبته للمؤلف]

أمَّا نسبة الكتاب للمؤلف فكالشمس في رابعة النهار، ولا يحتاج لذكر دلائل كثيرة عليه، فمنها:

١ ـ وجود اسم السِّلفي في بداية كل جزء من أجزائها.

٢ ـ السماعات الموجودة في آخر كلِّ جزء منها.

٣ ـ الشيوخ المذكورون من شيوخ السِّلفي، بل إنَّ بعضهم ذُكر أنَّه شيخ للسِّلفي، ولم يذكروا غير ذلك، كعبد الودود بن أحمد الهاشمي ومسدد بن محمد الجنزي (١).

٤ ـ روايته في المشيخة عن أبيه، وتصريحه باسمه (٢).

٥ ـ عزو بعض العلماء بعض النصوص لهذه المشيخة، ولا توجد عند غيره، كالنص (٧١٦) قال أحمد بن عبد الله الطبري: «خرَّجه السِّلفي في المشيخة البغدادية» (٣).


(١) انظر: الشيخ (٦٧، ١٢٥) في المبحث الرابع من هذا الفصل.
(٢) انظر النص: (٦٩٤).
(٣) الرياض النضرة (١/ ٢٨٨). وانظر أيضاً: النص (٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>