والدنوُّ والتقريب الوارد في الآية هو على حقيقته، ويدخل ضمناً مناجاة القلب، وموسى ﵇ أُدني وناجاه ربُّه تعالى حتى سمع صريف الأقلام، وقد جاء ذلك عن ابن عباس وغيره. انظر: تفسير الطبري (٨/ ٣٥١). (٢) الموصلي. له ذكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٤٤١) وغيره، ووصفه بالفقيه. وكان له كتاب الأربعين، سرقه منه ابن أخيه، قاله ابن ناصر، كما في اللسان (٥/ ٣٠٥). (٣) هو نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل بن المَرْجي، أبو القاسم الموصلي، توفي قريباً من سنة (٣٩٠ هـ). والمَرْجي: بفتح الميم وسكون الراء، والجيم في آخرها، نسبة إلى المرج، وهي قرية كبيرة حسنة شبه بُليدة بين همذان وبغداد. ووقع في تاريخ الإسلام: (المُرجَّى)، وهو خطأ. قال الذهبي: «الشيخ المُعمَّر … الراوي عن أبي يعلى الموصلي، بل هو خاتمة من روى عنه … وما علمتُ فيه جرحاً». انظر: الأنساب (٥/ ٢٥٤)، السير (١٧/ ١٦)، تاريخ الإسلام (٨/ ٦٨٢). (٤) أبو عبد الرحمن البصري. ذكره أبو يعلى في معجم شيوخه (ص ٢٦٢)، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٦٢)، وأخرج له حديثا في صحيحه (١١/ ٥٣ ـ الإحسان)، وانظر: تاريخ الإسلام (٥/ ٨٤٧). (٥) إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي الهاشمي أبو يعقوب المدني.