للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذا وَصْفُها» (١).

حديثٌ واحد:

[١٠٢٧] أخبرنا القاضي أبو نَصر محمد بن علي بن عُبيد الله بن وُدْعَان حَاكمُ الموصل، قدِم علينا بغداد، قرأت عليه في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وأربعمئة، وأجاز لنا جَميع مَسمُوعاته وتلفَّظ به، قال: أنا عَمِّي أبو الفَتح أحمد بن عُبيد الله بن وُدْعان (٢)، نا أبو القاسم نَصر بن أحمد بن الخليل المَرْجي (٣)، نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التَّمِيمي، نا عبد الله بن بَكَّار (٤)، نا محمد بنُ ثابت، نا جَبَلَة بن عَطِيَّة، عن إسحاق بن عبد الله (٥)، عن كُريب، عن ابن عباس قال: «تضيَّفتُ مَيْمُونةَ زَوْجِ النَّبِيِّ وَهِيَ خَالَتِي لَيْلَتَئِذٍ لَا تُصَلِّي، فَجَاءَتْ بكِسَاءٍ فَثَنَتْهُ ثمَّ طَرَحَتْهُ وَفَرَشَتْهُ للنَّبيِّ ، ثمَّ جَاءَتْ


(١) لم أقف عليه.
والدنوُّ والتقريب الوارد في الآية هو على حقيقته، ويدخل ضمناً مناجاة القلب، وموسى أُدني وناجاه ربُّه تعالى حتى سمع صريف الأقلام، وقد جاء ذلك عن ابن عباس وغيره. انظر: تفسير الطبري (٨/ ٣٥١).
(٢) الموصلي.
له ذكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٤٤١) وغيره، ووصفه بالفقيه.
وكان له كتاب الأربعين، سرقه منه ابن أخيه، قاله ابن ناصر، كما في اللسان (٥/ ٣٠٥).
(٣) هو نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل بن المَرْجي، أبو القاسم الموصلي، توفي قريباً من سنة (٣٩٠ هـ).
والمَرْجي: بفتح الميم وسكون الراء، والجيم في آخرها، نسبة إلى المرج، وهي قرية كبيرة حسنة شبه بُليدة بين همذان وبغداد. ووقع في تاريخ الإسلام: (المُرجَّى)، وهو خطأ.
قال الذهبي: «الشيخ المُعمَّر … الراوي عن أبي يعلى الموصلي، بل هو خاتمة من روى عنه … وما علمتُ فيه جرحاً».
انظر: الأنساب (٥/ ٢٥٤)، السير (١٧/ ١٦)، تاريخ الإسلام (٨/ ٦٨٢).
(٤) أبو عبد الرحمن البصري.
ذكره أبو يعلى في معجم شيوخه (ص ٢٦٢)، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٦٢)، وأخرج له حديثا في صحيحه (١١/ ٥٣ ـ الإحسان)، وانظر: تاريخ الإسلام (٥/ ٨٤٧).
(٥) إسحاق بن عبد الله بن الحارث النوفلي الهاشمي أبو يعقوب المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>