قال الخطيب: «كان جماعةٌ من أهل الأدب يطعنون في أبي عمر ولا يُوثِّقونه في علم اللغة … فأمَّا في الحديث فرأينا جميع شيوخنا يوثِّقونه فيه ويُصدِّقونه». انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٣٥٦)، طبقات الحنابلة (٢/ ٦٧)، السير (١٥/ ٥٠٨)، اللسان (٥/ ٢٦٨). (٢) ضعَّفه الدارقطني، وقال البرقاني: «ضعيف جدًّا»، وذكره الحافظ في التقريب تمييزاً، وقال: «ضعيف». انظر: تاريخ بغداد (١٣/ ٤٨)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣١٠). (٣) فائد بن عبد الرحمن العطار، تركه غيرُ واحد. قال أبو حاتم: «ذاهب الحديث لا يُكتب حديثُه … وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل، لا تكاد ترى لها أصلاً، كأنَّه لا يُشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أنَّ رجلاً حلف أنَّ عامَّة حديثه كذب لم يحنث». الجرح والتعديل (٧/ ٨٤). وقال ابن حبان: «كان مِمَّن يروي المناكير عن المشاهير، ويأتي عن ابن أبي أوفى بالمعضلات، لا يجوز الاحتجاج به». المجروحين (٢/ ٢٠٣). وقال الحاكم: «يروي عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة». المدخل إلى الصحيح (١/ ٢٢٢)، وانظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ١٣٧).