كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء الثامن من المشيخة البغدادية - من حديث الزبير بن بكار - ج: 2 - ص: 884

﷽

وبه نستعين

أخبرنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سِلَفة السِّلَفي الأصبهاني نزيل الإسكندرية في كتابه إلينا منها، في ربيع الآخر من سنة أربع وسبعين وخمسمائة، قال:

[٧١٥] أخبرني الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحُسين بن السرَّاج ببغداذ من لفظه وكتابه، في جمادى الآخرة من سنة ست وتسعين وأربع مئة في المسجد المعلق تجاه الباب الشريف من دار الخلافة، يُعرف بباب النوبي، أنا أبو علي الحُسين بن محمد بن عيسى ابن سُليمان بن إسرائيل القَيْسي (١) بمصر، أنا أحمد بن محمد بن مَرزوق الأنماطي، نا أبو يعقوب محمد بن أحمد بن علي البَاوَرْدِي النَّحوي (٢)، أنا أحمد بن سعيد الدِّمشقي (٣)، نا الزُّبَير يعني ابن بكَّار، حدَّثني عمر بن أبي بكر المؤمَّلي (٤)، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي

---

(١) له ذكر في المقفى (١/ ٢٠٣، ٢٧٤)، وغيرها.
(٢) البغدادي، توفي سنة (٣٤٩ هـ).
والبَاوَرْدي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة، والواو، وسكون الراء، في آخرها الدال، نسبة إلى بلدة بنواحي خراسان، يقال لها أبيورد، وتخفف ويُقال: باوَرد.
قال الخطيب: «كان ثقة».
انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٢٠)، الأنساب (١/ ٢٧٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ٨٨١).
(٣) أحمد بن سعيد بن عبد الله أبو الحسن الدمشقي، توفي سنة (٣٠٦ هـ).
قال الخطيب: «روى عن الزبير بن بكار الأخبار الموفقيات وغير ذلك من مصنفاته، وكان مؤدِّباً لعبد الله بن المعتز … وكان صدوقاً».
انظر: تاريخ بغداد (٤/ ١٧١)، تاريخ الإسلام (٧/ ٩٨).
(٤) الكلمة تُحتمل في الأصل رسم: (المؤملي) و (الموصلي)، وهو عمر بن أبي بكر بن محمد بن
عبد الله بن عمرو بن المؤمَّل أبو حفص العدوي المؤمَّلي.
وهَّاه أبو زرعة وغيرُه، وقال أبو حاتم: «ذاهب متروك الحديث».
انظر: الجرح والتعديل (٦/ ١٠٠)، سؤالات البرذعي لأبي زرعة (٢/ ٣٥٢)، الأسامي والكنى (٣/ ٢٤٩)، تاريخ دمشق (٤٣/ ٥٤٧)، الميزان (٤/ ١٠٤)، اللسان (٤/ ٢٨٧).