سأل السهمي عنه الدارقطني فقال: «ما سمعت به لست أخبره». وقال الذهبي: «شيخ كبير». وجاء عند ابن بشكوال: (مؤذن مسجد أبي يعلى يعرف بالبرج). انظر: معجم شيوخ الإسماعيلي (٢/ ٦١٥)، سؤالات السَّهمي (ص ٢٠٦)، تاريخ الإسلام (٧/ ٧٩). (٢) لعله ابن حيان أبو جابر الموصلي. ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (٧/ ١٨١، ٣٠٥)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. (٣) نزيل الموصل، يروي عن هُشيم، قال الأزدي: «متروك». الميزان (٢/ ٤٦٧). (٤) مريم، آية: ٣١. (٥) ضعيف جدًّا. أخرجه الإسماعيلي في معجم شيوخه (٢/ ٦١٥، ٦١٦)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٥)، وابن بشكوال في الفوائد (ل: ٦٨/ ب) من طريق الحسين بن عبد المجيب به. وقال أبو نعيم: «غريب من حديث يونس، تفرَّد به هُشيم وعنه شعيب». قلت: وآفته شعيب بن محمد بن الفضل الكوفي، وهو متروك. (٦) هو ابن عبد الرحمن التميمي. (٧) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من طرق أخرى. وهو عند الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٩٦)، وسنده ضعيف جدًّا، فيه الكديمي، وهو متروك. وأخرجه البزار في مسنده (١/ ٢٩٥)، ويعقوب بن شيبة في مسند عمر (ص ٣٧) من طرق عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان به. وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش، عن حبيب إلاَّ عبيد الله بن موسى، عن شيبان». قلت: وفيه حبيب بن أبي ثابت، وهو مدلِّس وقد عنعن. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٣/ ٥٥) (٢٢٢٣)، (٤/ ٥٠٠) (٣٤٦٠)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٢٠٧) من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس به نحوه.