(٢) هو ابن عبيد. (٣) هو ابن أبي الحسن البصري. (٤) سنده ضعيف، والجملة الأولى منه صحيحة بشواهدها. أخرجه ابن البخاري في مشيخته (١/ ٦٥٩، ٦٦٠) من طريق ابن أخي ميمي به. والضياء في المختارة (٥/ ٢١٩، ٢٢٠) من طريق البغوي به. وأخرجه الترمذي في الجامع (٣/ ٥٢) (٦٦٤)، وابن حبان في صحيحه (٨/ ١٠٣، ١٠٤ ـ الإحسان)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٢٥١، ٢٥٢)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٣٢١) من طرق عن عقبة بن مكرم به. وقال الترمذي: «حسن صحيح»، وفي تحفة الأحوذي (٢/ ٢٣): «غريب». قلت: وهذا الأقرب؛ لأنَّ في إسناده عبد الله بن عيسى الخزاز، وهو ضعيف، كما في التقريب. والحديث ضعَّفه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤٣٠)، والألباني في الإرواء (٣/ ٣٩٠)، وذكر هنالك طريقين آخرين عن أنس، لكنَّهما واهيين لا يصلحان للمتابعة. والجملة الأولى من الحديث لها شواهد عن جماعة من الصحابة، ذكرهم الألباني في الصحيحة (٤/ ٣٥٣)، وصححها. (٥) هو الثوري. (٦) هو يحيى بن سعيد بن حيان الكوفي. (٧) هو إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي.