وهو في صفة المنافق للفريابي (ص ٧٥)، وهو من رواية أبي جعفر ابن المسلمة، عن أبي الفضل، عن الفريابي. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات الزهد (ص ٥٠٢) عمَّن سمع ابنَ مهدي به. ومن طريق عبد الله، أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٢١١) عن أبيه أحمد، عن ابن مهدي. وأخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً (١/ ٢١)، ووصله في التاريخ الكبير (١/ ٣٣٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٦٠)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٢٩٢)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ص ٩٠، ٩١، ٢٦٦)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٨٤٦، ٨٤٧)، وابن حجر في تغليق التعليق (١/ ٥١) من طرق عن سفيان الثوري به. وقوله: «مكذَِّباً» قال ابن حجر: «يروى بفتح الذال يعني خشيت أن يكذِّبني مَن رأى عملي مخالفاً لقولي، فيقول: لو كنت صادقاً ما فعلتَ خلاف ما تقول، وإنَّما قال ذلك لأنَّه كان يَعظ الناسَ، ويُروى بكسر الذال وهي رواية الأكثر، ومعناه أنَّه مع وعظه الناس لم يبلغ غاية العمل … فخشي أن يكون مكذِّباً أي شبيهاً للمكذِّبين». فتح الباري (١/ ١٣٦). (٢) إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد، أبو القاسم المعدِّل، توفي سنة (٣٩٢ هـ). قال حمزة بن محمد بن طاهر: «ثقة، غير أنَّه كان فيه حمق»، وقال الخطيب: «كان بعض سماعاته صحيحاً في كتب أخيه، وبعضُها مفسوداً، رأيتُ إلحاقه لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقاً ظاهراً بيِّن الفساد، وكذلك رأيته في جزء آخر عن ابن دريد، وحدَّث بالجميع، وحدَّث أيضاً من كتب لأخيه لم يكن له فيه سماع قديم ولا ملحق». انظر: تاريخ بغداد (٦/ ٣٠٨)، المنتظم (٧/ ٢٢٠)، الميزان (١/ ٢٣٢)، اللسان (١/ ٤٠٨). (٣) الحسين بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد أبو علي الكوكبي الكاتب، توفي سنة (٣٢٧ هـ). قال الخطيب: «صاحب أخبار وآداب … وما علمت من حاله إلاَّ خيراً». انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٨٦)، المنتظم (٦/ ٢٩٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٥٣١). (٤) إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أبو إسحاق الختَّلي. قال ابن أبي حاتم: «كتب عنه أبي، ورأيته بسامراء ولم أكتب عنه»، وقال الخطيب: «ثقة». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ١١٠)، تاريخ بغداد (٦/ ١٢)، السير (١٢/ ١٣١).