(٢) صحيح لغيره. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢٣٠) من طريق ابن النقور به. وأخرجه الخطيب في تاريخه (٨/ ٢٦، ٢٧) من طريق الحربي به. وأخرجه البيهقي في الدلائل (٦/ ٤٤٣، ٤٤٤) من طريق أحمد بن عبد لجبار الصوفي به. وسنده حسن، فيه يحيى بن سعيد بن أبان الأموي صدوق، إلاَّ أنَّه يغرب عن الأعمش، قال أحمد: «ليس به بأس، عنده عن الأعمش غرائب». تاريخ بغداد (١٤/ ١٣٤). وقال عنه ابن حجر: «صدوق يغرب»، وانظر: تاريخ بغداد (١٤/ ١٣٢)، تهذيب الكمال (٣١/ ٣١٨)، تهذيب التهذيب (١١/ ١٨٧). لكنه توبع، أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٢٤)، (٧/ ١٣٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢٣١) من طريق عبد الرحمن بن مغراء، عن الأعمش به. وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلاَّ أبو زهير ويحيى بن سعيد الأموي». وأبو سفيان طلحة بن نافع، مختلف في سماعه من جابر، والصواب أنَّه سمع بعض الأحاديث منه، وما لم يسمعه إنَّما هو كتاب. انظر: تهذيب الكمال (١٣/ ٤٣٨)، جامع التحصيل (ص ٢٠٢)، تحفة التحصيل (ص ١٥٩)، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٤). وللحديث شاهد من حديث أبي بكرة في الصحيحين، تقدَّم برقم: (٧١). (٣) في (ف): (فأقرَّ). (٤) (بن) ليست في (ف).