للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبد الله قال: «فَضْلُ العِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ فَضْلِ العِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الوَرَعُ» (١).

درب الشاكرية

من حديث ابن حَيويه:

[٢٦٢] أخبرتنا أمُّ الفضل رابعة بنت عبد الله بن إبراهيم الخَبْري، سنة ست وتسعين فِي جمادى الأولى، أنا أبو محمد الجوهري، حدَّثني ابن حَيُّوه (٢)، نا جعفر بن محمد، نا أحمد ابن مسروق (٣)، نا نصر بن علي (٤)، أخبرني عبد الله بن داود (٥)، عن معن (٦)، عن ابن عون (٧)، عن أبي صالح (٨)، قال: سمعتُ عليَّ بنَ أبي طالب يقول:

كُنْ لِلْمَكَارِهِ بالعَزَا مُقَطَّعاً … فَلَقَلَّ يَوْمٌ لَا تَرَى مَا تَكْرَهُ (٩).


(١) صحيح لغيره.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٣٠٦) من طريق الجوهري به.
وهو في الفوائد للفريابي (ص ٢٥).
وفيه عبد الأعلى بن حماد لا بأس به، كما في التقريب.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ١٠٣) عن عفان بن مسلم.
وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ١١٦) من طريق أبي سلمة التبوذكي، كلاهما عن حماد ابن سلمة به.
وأخرجه أحمد في الزهد (ص ٣٤٣)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٨٢، ٨٣)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ١٠٣)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ص ٣٠٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٣٠٦، ٣٠٧) من طرق عن قتادة به.
وأخرجه أبو خيثمة في العلم (ص ١٢)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ١١٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٣٠٦) من طرق عن مطرِّف بن عبد الله.
(٢) كذا في الأصل، وهو محمد بن العباس أبو عمر الخزاز المعروف بابن حيويه.
(٣) أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الصوفي، يُعرف بالطوسي.
قال الدراقطني: «ليس بالقوي يأتي بالمعضلات».
انظر: سؤالات السهمي (ص ١٥٨)، تاريخ بغداد (٥/ ١٠٠)، السير (١٣/ ٤٩٤)، الميزان (١/ ١٥٠)، اللسان (١/ ٢٩٢).
(٤) هو الجهضمي.
(٥) هو الخريبي.
(٦) لعله ابن عيسى القزاز.
(٧) لعله عبد الله بن عون بن أرطبان.
(٨) هو ذكوان السمان.
(٩) عزاه أبو عمرو بن العلاء إلى أجود ما قالت العرب. انظر: شُعب الإيمان (١٨/ ٨٥)، تاريخ دمشق (٦٧/ ١١٧)، ووقع في الشُّعب: (معلقاً)، وفي التاريخ: (مقلعاً).

<<  <  ج: ص:  >  >>