للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن أبي داود: «أخذ منِّي يعقوب في هذا الحديث ديناراً» (١).

من فوائد التَّنوخي:

[٨٠٠] أنشدنا الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن السَّرَّاج في جمادى الأولى سنة ستٍّ وتسعين، قال: أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المُحسِّن التَّنوخي قال: ومِن شِعْرِ فاطِمَة تَرْثِي النَّبِيَّ :

اغْبَرَّ آفَاقُ السَّمَاءِ وَكُوِّرَتْ … شَمْسُ النَّهَارَ وَأَظْلَمَ العَصْرَانِ

وَالأَرْضُ مِن بَعْدِ النَّبِيِّ حَزِينَةٌ (٢) أَسَفاً عَلَيْهِ كَثِيرَةُ الرَّجَفَانِ

… فلْتَبْكِهِ شَرْقُ البلَادِ وغَرْبُهَا … وَلْتَبْكِهِ مِصْرُ (٣) وَكُلُّ يَمَانِ

ولْيَبْكِهِ الطُّودُ (٤) المُبَارَكُ جَوُّه … وَالبَيْتُ ذو الأَسْتَارِ وَالأَرْكَانِ


(١) كان يعقوب الدورقي يتفرَّد بهذا الحديث عن إسماعيل بن علية، عن ابن عتيق، وكان لا يحدث به إلاَّ بدينار، كما قال النسائي في السنن الكبرى (١/ ٧٥)، وسرقه منه اثنان، فروياه عن ابن علية، وهما: السري بن عاصم، كما في المجروحين (١/ ٣٥١)، وتاريخ بغداد (٩/ ١٩٣)، وعلي بن عبدة المكتب، كما في الكامل (٥/ ٢١٦).
وقال ابن عدي: «لم يحدِّث به عن ابن علية من الثقات غير يعقوب الدورقي».
(٢) في ختم السيرة: (كئيبة).
(٣) في ختم السيرة: (مُضَر).
(٤) الطود: جبل مشرف على عرفة. انظر: القاموس المحيط (٢/ ٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>