(٢) كذَّبه أحمد وغيره، وتركه غير واحد. انظر: العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥٤٨)، الكامل (٧/ ١٤٧)، تاريخ بغداد (١٤/ ٢٦٥)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٧٢)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٤٩). (٣) سلمة بن دينار. (٤) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ من حديث عائشة. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٢٤٥، ٢٤٦) عن أبي الأعز بن الأسعد، عن الجوهري به. وقال: «قال ابن شاهين: تفرَّد به عن أبي حازم فيما أعلم يعقوب بن الوليد المديني، وليس هو عندهم بذاك». وأخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ١١٠٤) (٣٣٢٦)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٤٧) من طريق محمد بن الصباح الجرجرائي به. وأخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ١١٠٤) (٣٣٢٦) من طريق عمرو بن رافع. والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ١٦٢) من طريق عبد الرحمن بن نافع، كلاهما عن يعقوب به. وقال الدارقطني: «تفرَّد به يعقوب بن الوليد المدني». الأفراد (٣/ ١٠٠ ـ أطرافه). قلت: وهو متَّهم بالكذب، قال عبد الله بن أحمد: «سمعت أبي يقول: يعقوب بن الوليد من أهل المدينة، وكان من الكذابين الكبار، يحدِّث عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كان يأكل البطيخ بالرطب». العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥٤٨). وقد ورد الحديث من طريق آخر عن عائشة ﵁، أخرجه أبو داود في السنن (٤/ ١٧٦) (٣٨٣٦)، والترمذي في جامعه (٤/ ٢٤٦) (١٨٤٣)، والحميدي في مسنده (١/ ١٢٤)، وغيرهم من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وقال الترمذي: «حديث حسن غريب». وصحَّحه ابن القيم في زاد المعاد (٤/ ٢٨٦، ٢٨٧)، والحافظ في الفتح (٩/ ٤٨٦)، والألباني في الصحيحة (١/ ١٢٤).